============================================================
ويقول صاعد ان فيلسوفتا ممن اشتهر بين خواص المسلبين باحكام العلوم والتوسع فى فنون الحكمة (1) . أما البيهقى فهو يقول إن الكندى كان مهندسا خائضا غمرات العلم ، وإنه و جمع فى بعض تصانيفه بين أصول الشرع وأصول المعقولات ،(2) . ويقول القفطى عنه إنه المشتهرفى الملة الإسلامية بالتبحر فى فنون الحكة اليونانية والفارسية رالمندية (2)، متخصص بأحكام النجوم وإحكام سائر العلوم ، فيلسوف العرب واحد أبناء ملوكها، (4) .ويقول ابن تباته فى سرح العيون : "وكانت دولة المعتصم تتجمل به وبمصنفاته وهى كثيرة حدا (5) .
واذا كان جيع أصحاب التراجم ييرزون فضل الكندى مع المقارنة بالعرب اويسمونه "فيلسوف العرب، فيظهر آن صاعدأ يريد المقارنة فى جال أوسع وذلك بقوله : "ولم يكن فى الإسلام من اشتهر عند الناس بعلوم الفلسفة حى
سوه فينسوتا غير يعقوب وله فى اكثر العلوم تآليف مشهورة 000. 61) 1 وسنرى أن الكندى فى الحقيفة أقرب فلاسفة الإسلام إلى الاستقلال فى التفكير ، وهو أقرب فى الوقت نفسه إلى المنابع الاصلية للفكر اليونانى ، هذا إلى تمسك بأصول فلسفية تطايق أصول الديانات الصحيحة جحيعا ، مثل تعالى الذات الاللية عن كل ضروب التشبيه ، وحدوث العالم وتناهيه هو وكل مايتعلق به، والقول بالنبوة وعلومها المعيزة لها وبالبعث على معناء العادى بقدرة الله المطلقة..0..الح.
والحقيقة أن استعراض أسماء كتبه يدل على شمول لميادين المعرفة منقطع النظير وعلى أنواع من الاهتمام بكل الاتجحاهات والتيارات الفكرية فى عصره (1) طبقات الأمم ص *، طبعة مطبعة السعادة تمصر (2) تتمة صوان الحكمة س 5* من طبعة لاهور 1301* .
(3) بذكر اين النديم ( الفهرست ص 395) ما بدل على أن الكندى كان من العارقين ملل الهند وادياتها وذلك أن ابن النديم هول أنه رأى كشابا بخط الكندى فى ذلك .
وف كتاب الفهرست قسه (ص 418، 340 مثلا) طا بدا على أن الكتدى كان من العار فن بمذاهب الصائية أظر الفم الحاس بمصادر فلسفة الكدى من هنا التصدير (4) أخار الحكاء س24، طبة مصر 1446 (0) السرح ص 124 طبعة *لاق .
(1) الطبقات ص 81
Shafi 38