============================================================
أسباب الاختلاف فى أسمائها. ولكن التشابه التام تقريبا بين أسمائها عند محتلف المؤرخين وذكر هذه الاسماء كاملة عند الأولين يدلان على استقرارها والعناية صرها والانتفاع بها منذعصر مبكر.
الاولو نظرنا فى محموعة الرسائل التى وصلت إلينا وفى أسماء بعض الرسائل المذكورة عند المترجمين له لوجدتا أن الكسندى يقصد دائما بتأليفها شخصا ما، وهذا مايؤخذ من الديباجة والخاتمة . ولما كنا لانقطع - نظرا لعدم وجود النصوص - بأن الكندى كان مشتفلا بالتعليم ، أو أنه كانت له حلقة معينة من الاصدقاء أو التلاميذ يؤلف لهم ، فإنتا نستطيع إذا عرفنا صلته الوثيقة بخلفاء متتابعين - أن نستنتج أنه كان عالما أرستوقراطيا بطلع ويؤلف لنفسه وللعلم فى الغالب، ويحضر مجالس الخلفاء والامراء، ويشترك فيما يهرى فيها من أبحاث نظرية، ويؤلف من الكتب مايهديه الى الخلفاء والامراء، ويهديه فى بعض الاحيان إلى أصحا به من ذوى الشأن فى عالم البحث والنظر .
وقد كان المعروف لنا عن الكتدى حتى عهد غير بعيد قليلا جدا عن ظروف حياته وأسماء مؤلفاته وقليلا من آراثآه وكلماته مفرقة عند من جاء بعده من المؤرخين (1) أو المفكرين الإسلاميين (2) أو من المؤلفين الأوروييين الذين كتبوا باللاتينية فى العصور الوسطى . وقد كان الغرب أحسن حظا من الشرق فى المعرفة بالكندى وآراكه فكانت هناك ترجمات لاتينية لبعض كتبه، وكانت توجد إشارات متفرقة لبعض آراثه عند مختلف المفكرين؛ وكانت أكبر جموعة من آرائه مذكورة فى رسالة لاتينية تحوى نقدا لاراء الفلاسفة (2) .
(1) كاتذى ذكره ابن باتة فى سرح العبون فى أنسام علوم القلسفه ومراتبها بحب موضوعهاء الرح ص 120ط . بولاق أو الذى ذكره الشهر زورى فى ترهة الأرواح (ص 183 144 من النسغة المصورة يمكتية الجامعة) حكاية لرأى أفلاطون فى مكان الأتس بعد فراق الأبدان وفى رقيها راجع ص 297 - 229 من الرسائل: (2) مثل رأى للكندى فى الأدوية المركبة الدى يذكره ابن رشد فى كتابه الكليات 111وا بدها، وما س 169 ط . الغرب 1939) ونقده عدا غدينا ارن أيضا كتب تارخ الفلفة فى الاسلام لبى بور صة13" الصضبعة الثأنية الهاهرة 1944 .
(3)ى الة 1,1100050ع عه 100ه21 ( رسالة ف آخطاء القلاصفة) التى نعرها لأول مرة عسهد 4 لونان 1911 . وفيها آراء كثيرة نب كندى، وجدها جمتاها فى رسائد
Shafi 17