عدل حكيم لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب، ولا من قبله [1] لأنه معصوم فلا يخل بواجب، بل من كثرة العدو وقلة الناصر.
«32» مسألة: لا استبعاد في طول حياة القائم (عليه السلام)،
لأن غيره من الأمم السالفة عاش ثلاثة آلاف سنة، كشعيب النبي ولقمان (عليهما السلام) ولأن ذلك أمر ممكن والله تعالى قادر عليه.
«33» مسألة: [2] محمد بن الحسن صاحب الزمان (عليه السلام) لا بد من ظهوره،
بدليل قوله (عليه السلام): «لو لم يبق من الدنيا إلا ساعة واحدة لطول الله تعالى تلك الساعة حتى يخرج رجل من ذريتي اسمه كاسمى وكنيته ككنيتي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا فيجب على كل مخلوق من الخلق متابعته [3]».
«34» مسألة: كلما أخبر به النبي (عليه السلام) من نبوة الأنبياء
المذكورين، ومن رسالة الرسل المذكورين، ومن الصحف المنزلة، ومن الشرائع المذكورة، ومن أحوال القبر، ومن منكر ونكير ومبشر وبشير، ومن أحوال القيمة وهو الحساب والصراط والميزان وإنطاق الجوارح وتطاير الكتب، ومن الجنة وما وعد فيها من النعيم الدائم، ومن النار وما وعد فيها من العذاب الأليم الدائم، وانصاف المظلوم من الظالم، ومن الحوض الذي يسقى منه أمير المؤمنين (عليه السلام) عطاشى المؤمنين، ومن ان شفاعته مذخورة لأهل الكبائر من أمته (عليه السلام)، جميع ذلك حق لا ريب فيه، وأن الله يبعث من في القبور، بدليل انه معصوم، وكلما أخبر به المعصوم فهو حق [4].
Shafi 99