368

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وسطل ابن سبعين اعتقد قدم كلام الله تعالى، وقيامه بتفسه لم يفهم من الإنزال الذي يذكر في كلامه غير الادراك الذي يوحد في سر الملك والنئ وإذا قال القائل نزل امر الملك لم يرد به افقال أصواته، ولا اشقال كلامه القائم بتفسه ويكن آنه أراد به وررد الصور الردة على جوهر روحه الطاهر المقنس، ولكن عقب توجهه في ساعته التى لا يسعه فيها إلا ربه تعالى، فإن الوارد القريب الأول يقع فيطلب بحديث البعض المعفق بالاعتبار المحعلف بالحد إلى الكل التفق من كل الجهات فيتحرك لذلك المركب الطبيعى، فيحدث من ذلك حركة مشتركة، وراحة محمولة وعناب مضاف، ويكون في التقدير من آنواع الموت الحاز كالغشي، وغيره يستغفر الله هنا وعلى كل حال ان وجهناه على الإعانة على ما ذكر فحسن، وان وجهتاه على المصر والقول دخل تحت الأدب، فأحسن، وان وجهناه على التستر كما تقدم، والجع بين ما يجب لله وللعبد والأمة، ولما يصلح لها فأحن وأحسن واعلم آن الواردات منها ما يكون كالشىء المتصل برهاط، ومنها ما يكون بالاتصال الأبلغ، مثل المرتكز في الشىعه ومنه ما يكون ابلغ وأعظم، فالاتصال من الجميع كالشيء الملتحم في الشيء الذي هو به كالجزء منه، ككركيب الشجر في الشجر.

فالوارد الأول هو وارد العلم فقط وهو الذى ذم به ابن طفيل في رسالته: حى بن يقظان لابن الصايغ، والثاي يقبل اذا ظهر في النات، والثالث يشرب من عين اليقين حق اليقين فافهم وهذا وجه لا نرضى به للنبى ته ولا نخاره له، وإن كان ذكرته فهو فيك ولك لا له ع ويكن أنه أراد به الاستغفار لأمته على عدد ضروهم فيستغفر للعصاة بعنى، وللطائعين بسنى، وللمحققين بمعنى أحر عند تفكره فيهم فإن الباقيات كثيرة لا سيما في غير المعصوم ثم اضاف نفسه في استغفاره آدبا مع ربه، وعباده وحالا، وعلى اكمل ما يمكن، فإنه أعطى قانون الاطلاق الذى يقيد الخير بالنات كما اعطى جوامع الكلم، ولم يتكلم قط إلا ها.

وقوله هو القول الوجيز الجامع المانع فتصفح وكبع وفكر في مدلوله تصل، وقد يمكن أنه أراد به الانتقال من رتبة دنيا إلى رتبة قصوى، وكان يستغفر الله من السكون الى الحالة الأولى من التحليلات، ويتتقل الى الثانية التى ترد بعدها، ويمكن أنه أراد الاتفصال من متعلق معلوم حال مستجلب وارد والاتصال بمعلوم حال أخر مثله، وجعل الاستغفار ينها تشترك فيه ماهية الشكر مع ماهية الخوف مع ماهية الأدب مع ماهية المشاهدة مع

Shafi 368