============================================================
الرسالة الرضوانية عن غيب حاله الذي يحصه حتى لا يعبد الله إلا على الواجب الذى تسكن النفس معه، وترتفع به الوحشة عنه.
والذي ينكر هذا الأحير فيه، ومقدماته عند كل سني صادقة لا اعتراض فيها، وتفصيلها وجعها في نظم قياس ينكره البعض، ويقبله البعض، فان العارف بما يلزم عن الصنايع العلمية والعملية قليل الوجود فعليك بالحق، ولا تلتفت للحلق، واجعل صورة البرهان بين عينك واتبعها، وقد تكلم في هذا الأشعرية والفقهاء والصيح عندهم آن الأمر في قبول التوية حتمل، والايمان باحتماله عندهم سنق وإعلام الأولياء بقبول تويقهم ممكن عند اكرهم في العقل، ولا يجوز شرقا.
والتجيب الطالب لا بلتفت للفقيه الا في معرفة الأحكام حاصة، ولا بعول على الأشعرى الا في قليل الأمور، وقد ذكرتها فى وبد العارف وفى رسالة والفتح المشترك فانظرها حيث ذكرت.
فصل: للإنسان المسلم آن يقف مع ظاهر الآيات لي قبولها، ولا يفصل، ويقول: التوبة التي أحبر عنها الشارع إذا ظهرت على التائب تامة الشروط كما احبر، وثبت حدها صح اشتراطه شرا، وحبر الصادق حق، والتائب آمين الله على نفسه، وبقدر ما بجده من التصديق في عزمه وقدمه وامشال يصدق عليه قول الشارع، ويتعلق شرط قبولها مشروط صحها في سره إعلانه، ثم يخبر مع ذلك أن الحكيم سبحاته يفعل ما يشاع فان شاه عذب، وإن شاه رحم ثم يغلب رحته كما تقدم، وهو الأولى.
فصل: لا يحكم العقل على الأمور المغيبة، ولا يتصرف إلا في المعاني الكلية المفردة، وبعضها بركب ويصنع صناعته، فمن حرم الادراك المذكور قبل وفاته المقام الذي يخلص جل القبول، ومهلة بتادب، وبدرج عن عش لا يصل ولا يسمع فيه ما هو بسبيله، ويقول إذا لم يخبر في حلده بوارد صحيح يحكم به كما يحكم العقل الميولاني، فلا قطع، ولا يقين الا بالعلامات الشرعية حاصق وما سواها الكف عنه، والأدب معه آجل ما تعذ المكلف العاجر القاص وأنا نوقن وأن الذى لا يدحل تحت مقدور العبد الكلام فيه إما بدعة، وإما جنون فيعمل وهتوكل: فصل: التوبة والقبول والممكن والواحب، جميع ذلك قد كان قبل الكون، وقد أسعف ها التائب، وقد وقع وقيلت توبته في الأزل أو بضد ذلك والكلام في المعلوم ضرب من ضروب الجهل، فافعل الخير، وفوض الأمر الى الله تعالى.
لصل: للسعادة علامات، وللشقاوة علامات، والمعقول والمحوس والمقبول
Shafi 365