334

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وستل ابن سبعن واذا لازمك المبطل الذي لا ينفع فيه الا المقاومة، ويزجره لسان الشرع والطريق إن أمه فافل بحسب ذلك فتكون كالذي يفتحر بالشجاعة والانتصار فتصل على مدلول أيات اللمحاشعي: اذا قللمت حكافنا ووليتا خصنافم بالمرهفات الصوارم سيوف كأن الموت حالف حثها فشطبة فرى شنون الجماجم اذا ما اقضناها ليوم كريهة ضرينا ها ما اسعكمت في القوائم وهذه تر بنعوت المتتصرين على قدر مراتبه فما بفله السيف يفحله اللسان، أو القلم أو الجاه، كذلك جميع أنواع الاستعدادات في أحرى: اصل: أنت قد استقبلت اكوان السفر، ولا بد لك من مركوبين أحدهما يخص البحر، والآحر ينص البر، ثم تجلد على مركوبك، وعلى موضوعه كيف كنت وكان.

فصل: لا وه عليك موج البحر، ولا حركاته الطبيعية فيإن الراكب والمركوب بيد الله ومن كان بالله كانت الأشياء له، وإن كان كما يحكيه أحمد بن أبي ظاهر: ومخضرة الجنين صادقة الرى يراقب منها الركب من لا تراقبه كأن تفوس القوم تجرى بجريها إذا عالبت من موجها ما يقالبه صه حباب الماء عن جنباتها إذا البحر جاشت بالسفين غواربه والسفر الخاص بالبر لا يزجرك عن غرض آنت ترومه، وان عرض فيه ما تدفعه يد العادة وتغض عنده عين السكون والدعة والسعة والمنفعق كسا قال ذو الرمق وهو بض لواحقه: على شرف الأرجاء حام يستر ه ى للعنك بوت كاله ومن دون ما تهوى قليب فعفر ينازعنى حرصا على الماء رأسها من الليل أو ما قد مضى نه اكثرا ورذت وما ادرى اما بعد مؤردى لطالت به مغلاة ارض تخالها اذا الضقت ممنونة حين فتظر حاولة للودد لولا زمامها وجذبي لها كاذت مرارا تكسرز لصل: لا تعاند القادر، ولا تابع الغادر، ولا تصحب الوارد والصادر، واعمل عمل حازم يحذر ما يتوقع، ويعلم في البدايات لواحق الضايات.

لصل: تعلق بالنات، وتخلق بأساء الصفات، ولا تفعل مع صفات الأنعال، وإذا كان ذلك منك كذلك كانت نفسك علامة فعالة بالفعل.

Shafi 334