============================================================
369 وسالة الالواح المبارية وانظر ذلك في التقابلات، وفي معنى الجنس وأنواعه، وفيما يعم وهو كالجنس، وفيسا يعم، وهو كالتوع، وفيما يعم، وهو كالكل، وفيما يعم، وهو كالموضوع الأول، وفي المبدأ، وفي الشىء الذي يرجع اليه، وما المعنى الجامع الذي يخص الجسمانية والروحانية بفصول، ويجعها بخواص فى معنى عام ثقال عليها، وتحمل فيها حملا واحناه لأنك لا تقول: هي الملاكم للمزاج، فيتقضه عليك التذاذك باللذة المعنوية، مثل التذاذك بالصيت والرياسة وطلب الجاه، وإن كان الجنس يتفعل اللفرح فهو المعنى الموضرع لحركة اللنق ومنفعل عنها، واللنة الروحانية محلها روحفي، وكذلك الجسمانية، والمحمول الروحدي موضوعه روحاي، وقد يتفعل الجسماني عن الروحاني، فإن العالم انقسم الى ما برك ولا يحرك وتحرك ويرلك بجهه وجمة وريحرك ولا يحرك فاللنة روحانية انه وسثل هنا الاعتراض نلزم في اللذة المعتوية.
وان قلت: هى ادراك الملائم ينقضه عليك المعلول الأول.
وإن قلت: الآلم هو تفرق الاتصال، واللذة بالانفعال(1)، أو المآل المدرك عند الاتصال المتفعل، والاستراحة من المؤلم يلزمك الشك الذي ذكره أسطانيس الحكيم، والزمه، وذكره أبو بكر الرازى، واين الخطيب في الملحص، فحصلها بجوهرك، ولا تأحذ مكان صا هو بالنات ما هو بالعرض، وتفظ من الاغتباط بلنات الأشقياع فانها حسيسة، وأحس ما فيها الفرح ها، والوقوف عندها، وبذلك شتنع النفس عن طلب غيرها، ولا تلتفت لكلام الناس فيها ، فإنه من قبيل الخطابة وهو بالجملة إقناعى، والحق أحق أن تبيع، (4) قال شس الدين الرقندي في الصحايف الإلهية (ص 0() بقيقناء أما اللفق والآلم فعرفوا الللقه بادراك للملائم والآلم: بادراك السفي، والأقرب لنها ملزومهما لأنفسها.
وقال محمد بن زكريا: الللة حلاص عن الألم.
وزيفه الإمام بما إذا رتع بصر انسان على صورة مليحة قانه يلتذ بابصارها مع اته لم يكن له شعور بتلك الصورة قيل ذلك حتى تبعل تلك اللذة حلاصا عن الم الشوق إليها.
ولقائل آن يقول: لا نسلم أنه ما كان النفس الم الإشتياى الى صورة مليحة ولذلك يقل الإلعلاذ ها بعد كثرة الرؤة.
واتفقت الفلاسفة: على أن تفرق الاتصال سيب للالم وزفوه بأن الغرق عدمى والألم وحودى فلا يكون علة له باللات ولأن السكين الحاد حدا قد يعقر الأصبع ولا يحس بالألم الا بعد زمان. وزاد الشيخ سببأ آحر وهو سوه المزاج
Shafi 311