============================================================
وسعل ان سعن الاستحقاق والغية(4) والسكر(2) وحال الصحو(3)، ها من هو بضد ذلك فأنت في حل من جتك المقدمة والمؤحرة العاجلة والآحلة، الروحانية والجسمانية المفيمة والزائلق يا من يملكني هذا الملك ويتقفنى هذا التقاف، وييط بي هذه الإحاطة، حلصنى من كل قاطع يقطعنى عنك، واحملني للى حضرة تقرينى اليك، وآمن قواى الروحانية من ظلمات الجهل، واهدني الى أوضح السبل إليك وأدلها عليك بمضاه السكون واحد والم إن أذنت الإذن وقد فعلته مفهومة السلب صرف وحهه وعسق* وما ذلك على ال الحمد لله رب العالمين ديس، بوسائله كل شيء متك اليك.
فاحفظ هذا كله وحاقظ على أحكامه ثم حافظ على صلوات التهار ثم حافظ على صلوات الليل لى ثلثه بثلاثة أحزاب من ثلث المفصل فى ثلاثة عشر ركعق وتقرأ في وترها بصورة الوتر والمعوذتين سبعين مرة، وقد قيدت لك ذلك كله ولم نطلق لك اجابته إلا في سعادتك حاصة وحرصك عليها وشوقك لا، واحامك ها، فلا تطع لي شيء من العاجل، لا أنت ولا غيرك.
والسلام على من تأدب مع السلام بالاستسلام، ورحة الله وبركاته.
(1) قال الشيخ القاشاني: الغيية: غيية القلب للمعقل لفي مراتب الخلع والتجريد عن علم ما يجرى من أحوال الخلق وأوضاعهم وذلك بشغل الس، أى: الادراكات الباطنة، والظاهرة بسا ورد عليه من العبليات الإلمية.
والغيية على ثلاثة أفسام: فيية السالك: وهى الضية بالحق عن الخلق، وغيية العارفين: وهي غمية يالحق فيانهم فى صيرهم فى اله يتحولون من شيل الى تجل.
وضيية العالم بالله: وهي من حلق الى حلق لي الحلق فيانه يتعقل في شهوده الحق من مظهر دام الشهود ما يجمع بين الظاهر والظهر بلا مزاحة.
(2) قال سيدي محمد وفا: السكرة الغيية عن تفصيل العقل: (3) قال سيدي حمد ونا: الصحو: رحوغ الى الفرع بالأصل.
Shafi 290