============================================================
وسالة بد الصارف الاحاطة بوجود المقامين فان النات والوحدة مقامان، ورحدة التوحيد لا يطلق عليها ذلك.
ال لقط: العلم يصرف ويثبت وحدة التتزيه الى الموجود. الوحدة وحدته، والموجود هو والوجود له وبه الوحدة لا توجد درنه، ولا تتسب لغيره الوحدة لا تشير الى مقام معلوم دونه، ولا تدل على سواه ولا شبت مع وجود الأوهام ولا توجد دون المقام، الوحدة به والكثرة له، والأساء تتصرف إلى الواجب، وتجع بعلوم الجمع الواحد في الشاهد والغائب، الكثرة المنسوبة إلى الوحدة تشير الى جمع الأساء والمسميات لديه، وتصرف الإحاطة إليه، وقوله تعالى: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) االحديد: 3]، جع الوجود بأسره وأتقنه لنفه، وهو الموجود والوجود والسر والجمر، والشاهد والغائب والمشهود، قوله: (وما رميت إذ رهيت) [الأنفال: 17] الآية دلت على ظهور المقام الجامع بمعلوم المقامات المصروفة إلى الوحدة المنسوبة له وهو الموجود والعالم والعلم، والحامد والمحمود(4).
() قد كان معلوما من حيث الأصل فظهر بصورة أعرى؛ فأثيت ومحى، وأفقر وأغتى فأوهى، من عرف الله من كونه واحلا فسا عرفه ومن عرف الله باله فسا عرفه ومن عرف الله بالدلائل والشواهد والآيات فسا عرفه ومن عرف الله باشهاد حاصل عتيب طلب فها عرفه ومن عرف ال بريف مين منه سبحاته فسا عرفه رمن عرفه من ينيه حال ما من آحوال نفسه نا عرفه ومن كانت معرفته نتيجة توجهه نحو الحق أو إقباله عليه بعلم وعمل وقصد وتععل فسا عرفه ومن كان حاصل معرفته امرا بستلزم احذ شيء وترك شيى وتصحيح امر وتزيف آمر، وتقرح واعتراض، وترجيح ولمعراض فسا عرفه، ومن ذاق طعم الاستهلاك في الحق ورآه الغاية فما عرفه ومن توفقت معرفقه على موجب ما او موجبات معلومة أو جهولة فما عرفه.
وإما المعرفة لمن قجكه الحق يتجل غير منضيطه ولا مكئف بحيث يستلزم ذلك الشهود معرفة لم ترذ على حال معين، وكان من شان تلك المعرفة معرفة سيحانه آنه بكل وصف موصوف، وله ظاهرية جيع الصور والحروف جعا وتكنرا كما آنه المعنى الحيط بكل حرف توحه وتستراه يقيل باللات من كلي حاكم كل حكم، ويظهر بكل رسب وتسعى من حيث كل شان من شهونه التى لا تتتاهى بكل اسم لا ينحصر في عرفان وتكر، ولا يينزه من حيث ذاته عن أمر تسبة التركيب إليه، كالبساطة والحصر، والقيده كا لاطلاق والاحاطة. من جملة أوصافه وحده هي منبع الوحدة والكثرة المعلومتين، وله الإطلاق المقدر من وجه أيضا عن كل وصف جامع بين صفتين متباينين آو معفقتين معروفتين، آو جهولدين اسائه وصغاته متعينات بشغونه، وتين بعض شفونه مولوف على البعض ومشهى فررعها عصاعدا أمهات شعوته المماة بسفاتيح الغيب، والاثنان منها متفرعان عن السابقين عليها، والسابقان، وهما مفتاحا الكثرة: متفرعان حن الوحدة، ومي:
Shafi 269