267

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وسروبد العارف بدحل تحت جنس الصديق التوسط وإن كان ضد الذي فرض تصديقه تصديق العوسط وان كان على بينة من قوة تصديقه إلا على الوجه الذى يطمعن به القلب من مشاهدة الأفعال، ولا على الأدلة المذكورة المشهورة، بل بأمر هو ذلك الحق، ولا عين تبصره ولا عقل يحصره ولا علم يكشفه، ولا قوة تقدره ولا ادراك يخصصه فهر المطلوب الأعلى، وهو الذى يفهم القوة من القوى، ويحث عن السحادة بالتوطعة الإلية، ويكون قلبه من قبيل الشيء المطبرع .

وهتا بحث لا يصح مفهوم صناعته بوجه، ولا على حال، وشأن الله هو الأول والآحر على الاطلاق وهو الظاهر والباطن في الأكثر، وهو الكل بما هو ذلك ولا حول ولا قوة الا بالله في جملة ما هو عليه الى الله يصل العارف، وبه يعلم العالم ومنه يتفق المحقق، وإليه يستدل الباحث، وعليه يسلك المستقل، وعته يخبر الموله، وله ينكر الكافر وبه يكفر، وهو الظاهر فى كفرهه لأنه بالوجود الصادر عنه، لا إله إلا الله فقط.

اله فقط: التقطة سر الحروف(1)، وسبب الخطوط وباطنها، وله نسبتها، وهو النسب (1) قال سدى على وفا في السامع: نقطة الحرف السقوط منه بمتزلة الصورة الكونية الجسمانية من التفس المفارقة التعلقة ها لا هى داحلة في جوهر الحرف ولا هي حارحة عن صورته المحسوسةه لأته لا يتم ظهوره بأنه الحرف الفلاني الا بنقطق لكن اذا كان لجوهر ذلك الحرف مع مرتيته التعقلية مرتبة هو فيها مستغن عن النقطق فم تجرد عن تقطحه انتقل الى مرتبته المحردق وإن تمه والا تناسخ، أو حصل لي ظلمة الايهام والتفى الأول، كالغين والعين فات واحلة هي بعينيتها جردة غنية فى قيامها عن التقطق حال ما هى مقيدة بغينتها، حعاجة الى التقطة فاذا تجردت عن ها بالجرد عن غينيهها بالرجرد عن تقطبها رجت عينا فقط والثاني كالباء متى زالت نقطتها تناسحت في التركيب بين النون والياء والتاء والثاعه لتشابه الصورة بلا نقطق والا تلاشت ياسقاط تعيين ما هي، ويذلك فضل العالم على الجاهل، والعامل على الغافل، ومن أحب قوما فهو منهم ابسمع: قال قائل: وأنا نقطة الباع ولذا حقيقة سيادية بالنسبة إلى المراتب الإرادية، وأدب ارادى مع المرتبة المرادية، آما الأولى فكاته قال: من لم تعين بي تلاشى واتبهم، وأما الثانية فكانه قال: مرتبتي التي ليس لى تعمن بسولها أن اكون تتا وصبلا.

وقال تائل: أنا عفضة الباءه لأن حلها أن تكون تحت النقطةه اذ النقطة في الظاهر المرتي، كالزه من الحرف المتقوط والشكلة ليست كذلك، فلا تفصل بين النقطة وبين ما هى من، فكان هلا قال باللسان الأول: بي تحرف ما وضت لأجله، لأن بالحركة تعرف ما وضع اللفظ لهه كما تقول: (البرام) هو بكر الياء جمع برمة، بعنى كدر، وبضمها هو القراد فلا تبين ما وضع له إلا بالحركة، والبراق بكسر الباء جع بركق ويضها جواد المعراج، والبتع بفتح الباء:

Shafi 267