265

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وساللة بد العارن ويلهر لكم ذكويكم ومن يطع الله ورسوله ققذ قاز فوزا عظيما* إيا عرضتا الأمالة على البشموات والأزض والجبال فأبين أن يخمالنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إله كان ظلوما جهولا) (الأحزاب: 70 ,71و72]، مع التقرير والسعة المرجوة.

وقال تعالى: (قالوا ابئك لأنت يوسف) [يوسف: 90].

ومع نهاية ذلك الأمر والتبيه والتحدث الحفوظ والاحياج قال تعالى: (قالوا تالله لقذ آثرك الله علينا) [يوسف: 91].

ومع التذكر لأمر تخصيص الحظ النفساني، وفقد المحرك المعتبر فقال تعالى: (قالوا كالله إلك لفى ضلالك القدم) [يوسف: 95].

ان الذين آمنوا، ثم أعوذ بالله من أحوالحم، ولن يجعل الله للكافرين على المومنين سيلا، مع وجود الظفر في الطبيعة، فكيف؛ لأن الظهور المحمود هو الذي جزء علة في كمال مصاحب، قال تعالى: (إن يشا يذهنكم أيها الثامن ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا [التساء: 133]، فكر الضمير في تجديد ما لم يجب، فقال لسان حاله: أيود من ونظر في مقاصد الصديق، فقال: أنا الصديق، وتفقه في مكابدة من لا تنفع فيه وصية الغريب الناصح، فقال له: وسل ثيابك رحمة به والحر هو الدي يتحمل في إقدامه، ويتحمل في إعدامه، واذا صح عنده أن الذي لا يعلمه قد تالم منه، وناله جور العادة، وصقله بالمتابعة وجه الدهر الجائر من آجله فيريحه، ولو بالاتفصال من موضوعه داحل ذهته رغبة في ادحال السرور عليه، حفظكم اللها ما كان من الشخص الموحر فقد تأحر، وتقدم تأحره قبل تسميته بالمؤحر، والرجل قليل الحركة، ويكاد لا يقدم رجلا الى جهتتا، ولا يؤحر الأحرى وأشا أحمد فكان الذى صرف عنه وبه محمود العاقبق وعند الاجتماع يقع الإعلام مشافهة بأمره ومن هذا انفصل واتصل الإضراب عنه، واستصحاب الحال في ذلك والناس ما هم شسك، ولا لسانهم لسانه، والله الذى لا إله إلا هو ما كتت في آمر كرهته أنت مني الا بالله، وبأمره الا في الأقل، وذلك الأقل اذا نظر فيه لا يتكره إلا أهل الغرة بالله إلى متى عتاب من قبت حاله؟

وما الذي حملك يا هذا الحبيب الذي يجب اكرامه على استجلاب الأوجال من أجل من لا يتتاسب آمره، وآمره في ذلك الى الله؟ عذرتك والله وما عذلتك وكلامك عندي معتبر الجملة، وان كان يسرك سفري فأنا آحذ بناصية مركوبة بيد الغبطة، لولا ما تقوى رعونة بعض الناس لم نجعل بعد قراعة مكتوبك في خلدي غير الحركة التى يقال معها: لا

Shafi 265