255

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وسلة بد العارف القول أن الفعل المألوف الذى لا ينفك عن ذله إذا استصحب الحال فيه، ودام أمرق وموه على التفوس حتى يكون الحكم له، كان الكل له من كل ذلك الشحص، وأيضا النات العزيزة التى يقول العزيز ها على زعمه: آنا تلك أو آتا بتلك ثم يطبق ذلك على جموع وهمه المعلل لا يدحل في ميدان السباق سركوب الوخبط فتكون كبوته محسوبة عليه.

الله فقط: كهف المعرفة كنه الحقيقة، كهف كمال المحقق، نار الحق، هو الروح الياصر من عين المحقق، والمتشبه به، إذا أبصر يكون مدركه الأوهام، وإذا تكلم يكون كلامه مفتاح باب حتفه من حقق الحق، وعلم مطلويه كما يجب، وكان على بصيرة وبيتة من شأنهه وحد الله عنده وارتفع سراب الإضافة القائم في صدره المحتوى على الأحبار المألوفة عنه، ولم يشغله شأن صيزه واسعجاب العزم المتبعث الخالص في روعه الأصم الصت الشاحص المتظر بمجل الأحوال الإطية، وما يحب، ولما يعين ويفرح به، وهر كل ذلك بوجه أحلص له التصرف، وله الملك وله الحمد، وله الكلمة العليا، وله تخصيص الأحرى والأولى، وله إعمال تكال الآحرة والأولى، وله الله الذى هو به هو ما هو، ولإن ضعف ذلك منه لأحل آنه هو، وإن كمل لا بكن أن يكون إلا به، وعته.

با هذا من بعض ما في سورة والفتح انه حطاب الله لأهل منزلة المحاورة، وهو ليع من آمن به، ولم يعلل ليمانه فيه، وكان على صراط مستقيم لا على صراط الاستقامة ولما كان لكل متوجه مشار ما إليه ذلك التوجه فله من ذلك الفتح بقدر قوة ذلك التوحه، والقرب من ذل المتوجه إليه، والفتح من كل الجهات حتى في الشيء الذى لا جهة فيه اكمل من الفتح المقيد المنحصر في حيز ما، ومكان ما، وفتح الكامل منه ما و فيه ومنه ما يتصل بغيره ومنه متصل ومنفصل، وهذا الفتح الذي فيه الخير على الخيرات الأربعة اعنى: الأمن من الذنوب، وتتميم النعم والحداية المحضة، والنصر الثايت القوى الظاهر الكبير المعتبر لا يصح أن يخرج من مفهومه أوج الكمال وفعله وعادته ودرمه، قافهم يا هناء والذى أحبرك به رضى الله عن الحق منك، وحفظك من ضده فيك، آن كلام الله جزء ماهيته التطور وهو غاية المعتدل، ومسا ظهر لى في الوجود آن الذوات كلها نات ذلك الوجود لا من جهة ما يلزم عنه، وأنت انظر إن وجدت لوجود صورة يشار إليها فالتزم البعض من موضوعك، واستتد الى بدك المقوم لك، والوجود في كل موجود هو الحق فيه وقولك الجسم والجوهر والعرض، هو الوهم، وهو غير الجليل، وما يخالف الحق البحوث عنه، فالحق في الخلد هو الأمر الذى يتد على العوالم وتلك العوالم هى آمور

Shafi 255