249

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وسالة بد العارف المتبر المشار اليه.

اله فقط: ها من التفت ويلتفت: لا تلتفت الى جمة وهم هذيان بعض الصوفيةه ولقولم توحيد النات، وتوحيد الصفات، وتوحيد الأفصال قإنه بعيد في بعيد فى بعيد، وهم فى وهم في وهم غير آن ذلك الوهم وهم لا عاقبة محمودة له وأوله فيه، وآحره به وظاهره عليه، وباطنه اليه.

ولا تلتفت الى قول بعض الفلاسفة في قوطم: وعالم العقل ووعالم النفس، ولعالم الطبيعة ووالأول ووالعلة، ووالواجب بتاته، وجميع ذلك من مفروضات الأوهام وذلك آنهم يظهر لهم من الحقيقة جملة مدركات وهية بالمدرك العظيم الذي يظهر لم وهو آجل من غيره وهو مع هتا لا يستطيع على وصفه عظيمهم هو عندهم العلة والسبب الأول، وذلك المشار إليه بالجلالة المطلقة، ولذلك يعتمدون على وصفه بالسلب وغير ذلك من المدركات الذى هو بضد ذلك هو عتدهم بحب مرتبته في ادراكهم افه فالأعلى هو عندهم في رتبة العليا، والستوسط في المتوسطة والكل ذلك ولا تلتفت الى الفقهاع فإنهم لا مرتبة لهم يمكن بها الاعتراض عليهم، ولا هم من قبيل اعتراضه هو أعنى: المحقق، فاعلم ذلكه لأنهم زعموا أن الأعمال هى المرتبة الشريفة لا من حيث الخلاص التفساني، وما بعد العمل، وفائدة التجرد والتحلق وأسرارهما الباطنية، بل من حيث الحكاية، وتلك الحكاية مكذوية على المعلم او خرفة او منقولة على غير وجهها، فافهم ومع هذها هى عندهم في الخبر لا في الأثر وفي المدرسة لا في حقيقة المدرس، وفى الكتاب لا بي الكاتب، وفي الكاغد لا في الضمير، ومع هنا هم مها يوذون عالم التنبيه وأشحاص النباهة.

ولا تلتفت الى المتكلمين، فإن حاصل أمرهم آنهم يعتقدون في الله أنه حيال الإنسان، وذلك الخيال فرضه، وههم قديتا، والشريعة عندهم مفهومة لعقلهم المعقول.

الله فقط: يا من بالمرصاد، إن ربك الوهمي لبالمرصاد، وكذلك قال: إن الأول في الوهم الآحر، بمعنى الباطل في الحقيقة الظاهر، بمعنى الكون للعيان الباطن، بمعنى العدم في الجنان شاع وبه شعت لا بثات متيزة ولكن سظهر فيه متصرف اليه وهو لم يزل كان وبه كنت لا بتقديم ولا بتأحير، ولا بعلة ولا بعلول، بل بحقيقة جامعة موضوعة لما يفرضه الوهم ظهر، وبه ظهرت، لا يفعل ولا بغيره ولكن هوية أو بقضية، أوبذلك

Shafi 249