============================================================
وسخل ابن سبعن يقول: الله فقط. ويتبع هذه الكلمة بالمة قبل التية، ريحرر قضيته البسيطة باطلاق الهوية على الآنيق ويد حط تامله ويقبضه أيضا، وحفف عن نفسه حبل وهم هذا وهو، وذلك، وقال ما قال الله، ثم استقام لا على مدلول الأمر بل على فيض الآمرعق وجملة الأمر: من قال الله ولم يستحق الجميع قال الباطل. والله ما تجلى قط فاحجب لأنه يظهر بساهية العرفان وبسا يلزم من الوجود الثاني المصاحب، ولا اقام قط في قلب فرحل عنه، ولا تعلقت به همه رجل معتبر فحابت، ولا نظر الى أحد فأصله بعدها، ولا استجاب في ماهية عارف فعرفت غيره قبل ذلك بما هو ذلك رصح له آنه ما كان ذلك بعد ذلك، ولا مع ذلك، ولا قبل ذلك.
من قام به حوف الله لا بلتفت للأفعال فإنها ضعيفة الإعانة، قوية الضجر والضرر.
وإن عزم على الخوف فناته أولا فإنها تحيل اليها كل التعلقات وفي نفس العناب عين العافية. وسبب الألم هو بعينه سبب اللنة. لأنها بالنظر إليها تحيل الأحوال كلها إلى الخير والسعادق وهذه في نفس الولى نفس اللنق فإن كان الحس يتالم وقد يستغرق في حلالا ويفوته الآلم وقد يتصرف في نفسه فيرفع، وقد لا يطلق على الولى آنه يتألم مع التحصيل الحض وقد يطلق بوجه ماء وبالجملة: انعقد إحماع الضمائر الصادقة على أن التعلق بجلال الله على آي نوع كان شى نحو الصواب: وذلك اما من جهة الاستحقاق، أو من قبيل المظاهر أو مفهوم قولك كانه هو أو معي هو آو انا.
وهذه كلها الى الله وبالى بل هي الله. ومن يعلم كيف يصرف الأشياء إليه، ثم يعلم كيف يصرف هو الأشياء بوجه ما، ثم يعلم ما هى الأشياء في التحليل وما هي في التركيب، ثم يعلم ارتفاع الجميع، ثم يعلم ثبوت الجميع، ثم يعلم الله ولا شيء معه والأشياء الظاهرة للحس والعقل، أعنى الأمور المعقولة والمدركات المحسوسة ثابتة ولا هي على جهة الافتقار وبالطريق التى يدل عليها علماء الأوهام فإنهم يقولون: الأشياء بالنظر اليها لا شيء لها، وبالوجه الذي هى به ناظرة إلى رها هى ثابيق، وكأنهم يقولون: الوجود العارض للماهية بنرع من القول آخر هو هو في المفهوم، وأعوذ بالله من الجميع وعند العلم هذه العلوم والعلم هذه السيرة يفتح له باب التحقيق الشريف.
مثى سبع قط عن قريش الإحلاص قطع الطريق على دخيل الاضطرار4 متى حصل أحد على كنز حجوب عن غيره في غاية الظهور والوضوح له مع كونه تحت ملكته وهو ومادته الأول، ومع هذا يمد الأنواع ولا تسع كمية الأشعاص ويقوم بشتصه هو فيحاف
Shafi 22