============================================================
وس ان سعن قال الشاعر: اي تابين تالما اساف تالت ضلتى ليت تنام وقد جزر الدهر مالك ورجل جروز، وقد ضنك عيشة ضتكا وضتوكا إنا ضاق.
ورجل وبد ولزل بالصلة والصلت: الأرض، والصلت: المطر القليل وجعة صلال.
وثقال: فد أصرم الرجل فهو نصرم، إذا أعدم والفقر ضد الغنى وهذا الفقر من ث اللغة قد رست لك منه ما فيه الكفايق فاحضظه وحافظ عليه.
القول على الفقر على حسب رأي النفهاء: اعلم أن الفقهاء كلمون في الفقر من حيث الأحكام الشرعية ويتزلون لازمه ومدلوله على مفهومه من اللغق ولا يتصرفون فيه بغير ذلك والنبيه الفاضل منهم يسلم لأرباب الأحوال من الفقراء الفضلاى ولمن يتكلم فيه من مقام آخر أجل من الفقه. والجاهل الغي منهم يتكر ذلك وعصطى رقاب الصديقين، وقدلى طعم شىء لم يذقه، وكذا جيع من لم تحذقه العلوم ولا أذته المعارف.
ونهم من برى آن المكين أهد حاحة من الققير، وهو مذهب مالك وابي حنيفة وزفر والحن البصري.
ومنهم من يرى أن الفقير أشد حاجة من المسكين، وهو مذهب الشافعى والتحى والزهري.
وقد فكى ذلك عن سفيان الثوري وعن عمرو بن ديتار.
واححلف أعل اللغة في ذلك. فشكى عن الأصمعى أنه قال مقل قول الشافعى وجسيع من قال بقوله.
وعن الفراء وتعلب مثل قول مالك وجسيع من قال بقوله.
وذكر ابن الأنبارى في والزاهر عن أعربي أنه سعل: افقير أنت أم مسكين فقال: لا، بل مسكين، فتبه على حاجته بذكر المسكنة.
و كى عن الأصمعى أنه شك في الفقير والمسكين هل هما بمعنى واحد، أو هنا غير هذاه ولي تغايرهما بحسب الأشد والأضعف والأقل والاكثر. فاستفهم عن ذلك كله بعض العرب وزوجه حاضرة، فقال له الأعرابي: قال الله 6: (ويطعثون الطعام على خي مسكينا وتقيما وأسيرا) [الأنسان: 8].
فقدم المسكين على اليتيم والأسير ولم يذكر الفقير. فقالت زوحه: بل الكل فقراء والكين فقير الفقراء. وهذا الفقر من حيث الفقه قد تلحص حصرا فاحفظه وحاقظ
Shafi 2