============================================================
وسقل هبن سبعين الشىء الذي يتال بعد نيل الشىء الذى يشترط فيه صر المسجد الأقصى، ويحطف بعد عجز النهي، ويقطف من شجرة (وأن إلى رك تى) [النجم: 42] لا من شجرة طوبى وسدرة المنتهى، مما يمكن في الانسان من غير آن يحث عته بالعلوم العلمية والعلية ويقتصر على تصوره وتصديقه وعلى ما يتم ويقتضى نيها، ولا يمتحن نفسه وعادته بالحكمة التى تقبل المعنى التافع حسب ما يعطيه ويقتضيه طبيعة البرهان، ويصح له ها ما يجب كما بجب على ما بجب في الوقت الذى يجب، ولا يكون بالجملة باكا ولا مثالها فهو والله أعلم في الانصراف الى ما بجده الإتسان من تفسه، ومن القوة الشاعرة بالقوى التى فيه المتوهمة التى تتصرف اليها المعلومات والمدركات كلها، وهي مثل الكليات التي أحاطتها بها، وكالمركز بالنظر الى جنسها لباها، وكالصور المقومة بالتظر الى وجودها معها وكالصورة التمة بالنظر الى اعتبارها، فالسعيد الظافر بها.
وهذه القوى ترجع الى قوة ثسيى الكلمة الجامعة الماتعة المحيطة بكل ما توهم أو حقق أو يتوسط في أمره وهى المعنى المشار اليه والمعول، بحول الله تعالى، عليه. وأول تلك القوى: هي القوة التزوعية الجاذبة الدافعة، وإن شعت قلت: الإرادة، وقوة التعلق التى تربط في الوهم الصفة بزائد على المحل، وتكون داحل الذهن وحارجه، وإن شعت قلت: الإدراك والقوة المحدثة التى يتكلم ها الضمير، وكاتي هها المحاطبة في الخلد وهي لسان الوارد والإلام وبعض أنواع الوحى، وهى الهاتف أو محله بوجه ماء وان شعت قلت: المفصلة والخبر فإن جيع ذلك برجع اليها، وقوة السلكق وهي المعرفة المحركة والباردة والمسكنة.
وان شعت قلت: القدرة والحيلة محمولة في جميعها أعني: القوة المذكورة غير أنها عارضة لا، أو شبيهة بالعارض بالنظر اليها جردق ومن وجه وجودها الرسي فقط.
وتلك القوة المتقدمة التى قلنا آنها جامعة مانعة تحركه ولا تحرك وتحرك وتحرك بجهة وجهة، ثم تحرك ولا تحرك ثم الجميع، ثم تكون لا ساكنة ولا متحركة، وهي التى شزع وتدرك وتخبر وتقدر وتحد، والذهن فيها وها كأنه صحيط ها بشوت غير معين ولا بمكن أن يكون معها شيء لا قبل ماهيتها، ولا بعد ماهيتها، ولا مع ماهيتها؛ بل لا يمكن أن يفرض فيها القبل واليعد والمعية، وجيع هذه القوى هى التى يجدها الإنسان في ذاقه حاصة فدع عنك هذا البحث عن النفس الجزئية والكلية، وعن العقل الكلى، وعقل الكل، والعقول الثوالي والذوات المحتلف فيها بين المشائين وغيرهم وبين الشرائع والنواميس الوضيعة، وسائر المناهب، والروح الكلي على مذهب الصوفية والمراتب
Shafi 142