============================================================
وسقل ابن سعين كة سابعة ويقال: الفقر هو التجرد عن المواد والاتصال بالنوات الجحردة المرسوم عليها في موضوعات الشرايع والمعبر عنها في اصطلاحهم: بالملائكة وعالم الأمر ثم القجرد عنها والاتصال بالحكيم العليم الذي أمر، الحكيم العليم المبدع الأول الذي أمر الحكيم العليم الثاني، ثم التجرد عن الجملة والاتصال بالحكمة والكلمق، ثم التجرد عنها والاتصال بالحضرة السنية التى يظهر فيها الحكيم العليم الأول المذكور أنه من عباد الله، والله اعز من ذلك وهو عزيزه لأنه اعتز على العلماء به قبل هذه التى ليست من جنس ما بعله الفيلسوف ولا يفهه بعض الصوفية. وهو علم التحقيق الغريب الذي لم يحبر قط يع من دون الدواوين كلها عنه، ولا هو من قبيل السهو والعويص ولا في قوة البطيء ع الحريض. فاسع ما أقوله لك ولا تلتفت الى ما تخبط فيه شيعه أرسطو وكونهم يقولون: الحق عز وجل هو المحرك للجرم الأقصى بناته.
والتاحر منهم يقول: بل هو الذي فطر الأمر وهو الذي أمر بتحريكها، وهو ثالث رتبهة فوفى محرك الأطلس.
ومنهم من قال: هو ثاني رتبة، فانظر ذلك في آخر ككاب والمشكاة للغزالى وفى كلام ابن سينا والفارابي. وتحير ابن رشد في ذلك ثم احتار قول الحكيم، وقال به وزال ن الغير. وتخبط في ذلك ابن طفيل وانفصل عنه بهذيان لا فائدة فيه للمحكيم النبيه.
وكذلك مذهب أهل الرواق وشيعة فيناغورس ومن قال بالمثل المعلقة والحياة السارية في الموجودات، والذي قال بالاققال وبالأشياء المؤلفة من الغاني والباقى.
وكذلك جيع ما تسمع من بعض الصوفية الذين يقولون: مقام الإسلام والإيمان والاحسان والحق والمطلع والأفعال والصفات والنات.
والذى يقول: الأساء والتحلق والأساء التى تحصف وتصف بها والاسم الفعال والأساء العحابة والاسم الذى يتصف، فذلك كله منه ما يصح بوجه ماه ومنه ما لا وكذلك قاتل: ووالحق وراء ذلك كله فانه أراد المعلوم المضاف.
وبالجملة: ما عرفوا الله حق معرفته ولا علموه على ما ينبغى له فعليك بالرجال.
واعلم أن العلم الإلهى منه ما يتعلم ومنه ما يورت، ومته ما يخلقى من صدور الرجال: ومنه ما يوجد حالا وذوقا، ومنه ما يظفر به في الجميع. فقل: أعوذ بالمقصود المعلوم عند لى حيث معلمى: من تولفف آرسطو وتشتيت مسائله الالمية حاصة فان غيرها من سائر العلوم أحكمها ولم يغلط فيها إلا في القليل، ومن شكوك المشائين، وحيرة ابي
Shafi 14