============================================================
وسحل ابن سبعن وبه له من حيث: النه يرجغ الأفر كله) [مود: 123].
فالله هو الخير المطلوب على الإطلاق للعالم كله، فالوحود الكن طالب للوجود الواجب بالنات، وخيره ولذته ووحوده في الواحب، فالعالم كله طالب للى والله لا يظفر به ولا يوجد ولا يعلم ويعرف الا بالنبى علي فصار النى 6 هو مطلوب العالم ومقدمتهم ودليلهم الى السعادة والخير، والنبى لا تعرف ماهيته وحقيقته وكماله وجلالته إلا بالوارث، والوارث: هو المحقق، وهو الكامل، وهو الوسيلة الى النبي علي والعارف به ونى: هو الوسيلة إلى الله والعارف به والله هو مطلوب العالم.
قال لك: لا تخالط إلا الوارث الذي هو شرط في الوصول الى النيك، والنبي شرط في الوصول الى الله كا والوصول الى الله ن(1) هو مطلوب السعداء والعقلاء فالوارث هو مطلوب العقلاء والسعداء، فالوارث هو الحقق، فالحقق هو الطلوب للسعداء والعقلاء بأسرهم لأنا نقول: العقلاء يطلبون السعادة واللذة الأبدية، والسعادة واللذة الأبدية لا توجد إلا في معرفة الله، والوصول الى الله لا يكون إلا بالنبى والنبي لا المحقق، فالعقلاء يطلبون المحقق ويتاجون اليه بالضرورة.
وهذا هو معنى قوله عله: (الكل من أصحابنا)، وقوله لج: (الوقت والجهاد سبعينية لا غير) لما رأى من إحاطته وافراط اضطرار العالم إليه، ثم نقول الحق هو الخير المحض، والعالم كله يطلبون الخير، والنبى علي شرط ضروري في وصولهم اليه، والوارث شرط في الوصول الى النبى فالوارث شرط في وصول العالم الى الخير، والعالم يطلبون الخير: (1) قال سيدي حمد وقا في الشعائر: اعلم أن طرق الوصول إلى الله على طريقين: طريق حذب واجتباه وطريق جد وامقداه فالأول: حبة ناتية، وجدبة الميق، ومنة لدنية، وهي طريق المقرب السابق، المسعهلك في عين الحقائق لأته قرب من حيث الوجوب لا من حيث الإمكان، وسبق من حيث السكون لا من حيث الأكوان فهو اذا لا هو، وتد شهد الله أنه لا إله إلا هو.
والثالي: لا كالأول، لأن الحضرة حضرتان: حضرة فرب: وهي من الله الى اللى وحضور اتقراب: وهو من العبد للى مولاهه فهو برجو بعمله الظفر سومله، باذل الهود لفى تمصيل البقصود وهو أمر لا بيحصل لغيره ولا يظفر به سواه ومن نا بعلم آن المقرب هو حياة روحانية البار وقوام عمله وحقيقة أمله ويسا كانت العين التى بشرب بها السقربون، منها يكون مزاج كأس البار، وحياة الأرواح والأسراز.
Shafi 134