============================================================
ش وسالاة السد لبعض فلاهيف ان سبعن قوله : (والدعاء بالاخلاص سلاح).
الدعاء: هو النداع تقول: دعوت فلائا بمعنى ناديه، وتقول: الدعاء: هو العبادةه لقوله تعالى: (وقال ريكم اذغونى استجب لكم إن الدين يستكبرون عن عبادتى) [غافر: الآية وتقول الدعاء اذا كان الله تعالى هو التداء بالمسالة، والتضرع والطلب ااحسانه ونعمه.
والاحلاص: هو تحرير الشىء من الإشابات، كما تقول : أحلصتى فلان وده بمعنى أن وده حرر من الإشابة، ونقول: الإحلاص: هو تحرير القصد من الإشابات والوسائط.
والسلاح: هو العدة التى يعتمد عليها في نيل المآرب، ونقول: السلاح آلة يستعان بها في تصيل المطالب، ونقول: السلاح آلة أو عدة بستجلب بها الملائم وبدفع ها المنافر، ونظ ها الحامل لا نفسه وجلته.
ولما كان الله فاعل كل شيء، وبيده ملكوت كل شيء، فلا شيء يقى الا وهو فاعله ولا خير برجى الا وهو فاعله، فهو الضار النافع، فلا شيء يدفع الا وهو دافعه، ولا شيء يجذب الا وهو معطيه وماتحه، ولا حافظ اللنفس المحفوظة إلا وهو، ولذلك جعله سلاحا وشبهه بالسلاح.
ولما كانت السلاح عند العامة في الظاهر يعتمدون عليها في دفع العداوة، والوقاية من الشر وفى استجلاب المنافع والخيرات الملايمة، ويحفظون ها ذواتهم من الضرر والبأس ضرب لهم بذلك مثلا، وقربه لأفهامهم بالعرف الجارى في عاداتهم في مواطن الخوف الا السلام، فتبهم على الاحلاص والاعتماد عليه في جيع ما يخاف أو يرجى، اذ هو الدافع للشر حقيقة والمانح للحير، والحافظ لنات العبد من كل الجهات، وهو الذي لا راد لأمره ولا معقب لحكه فهو عدة المؤمن وسلاحه واليه استتاده وعليه اعتماده اذ لا غيره يتفع، ولا سواه يدفع.
فان وجدنا السلاح في الظاهر مثل السيف والرمح وما أشبه ذلك يدفع به العداوة وبحارب به، وقد يسفر ويقتل، وقد يسنع من بلرغ غرضه، ويدفع شرهه ويظهر تأئير الحديد والعدة في دفع العدو وقتله بهه فذلك يرجع الى الله بالضرررة، وهو له حقيقة وللحديد مجازا.
فان قيل: كيف هو جازا ونحن نشاهد صاحب السلاح يسلم بحارية عدوه ويفتى نفسه به ومالك وقد يظفر بعدوه ويقتله، ومن لا سلاح له يظفر به ويتقم منه، وهنا تأثير ظاهر
Shafi 111