============================================================
قوم الفناء والفناء عن الفناء وفقد الفقد في الفقد فهو الذهاب عن الذهاب، والنفس ترو القلب عند الاحتراق،. (كتاب اللمع، ص:424).
قال الجنيد رحمه الله : أخذ على العبد حفظ أنفاسه على ممر أوقاته. (كتاب اللمع، ص:424).
قال الجنيد رحمه الله : قال لي إبراهيم الآجري : يا غلام لأن ترد بهمك إلى الله طرفه عين خير لك مما طلعت عليه الشمس. (كتاب اللمع، ص:425).
ثل الجنيد عن رجل غاب اسمه وذهب وصفه وانمحى رسومه فلا رسم له قال نعم عند مشاهدته قيام الحق له بنفسه لنفسه في ملكه، فيكون ذلك معنى قوله : امتحى رسومه، يعني علمه وفعله المضاف إليه بنظره إلى قيام الله له في قيامه، (كتاب اللمع، ص: 427).
ما قال الجنيد رحمه الله في جواب مسالة في التوحيد يصف الموحدين فقال: كانوا بلا كون وبانوا بلا بون. (كتاب اللمع، ص: 432) وقال الجنيد رحمه الله في رسالته إلى أبي بكر الكسائي: وأنت في سبل ملتبسة ونجوم منطمسة. (كتاب اللمع، ص:434).
حكي عن الجنيد رحمه الله أنه كان يقول: أهل خرسان أصحاب قلوب. (كتاب اللمع، ص:435) حكي عن الجنيد رحمه الله أنه قال : لا يبلغ العبد إلى حقيقة المعرفة وصفاء التوحيد حتى يعبر الأحوال والمقامات. (كتاب اللمع، ص: 436) .
قال الجنيد رحمه الله في وصف التوحيد: فقال: حكمها على ما جرت عليه جار، وسلطانها على كل حق عال، ظهرت فقهرت، وخفيت فاستترت، و صالت فغالت؛ هي هي بلا هي، تبدي فتبيد ما بدت عليه، وتقني ما أشارت اليه، قريبها بعيد، وبعيدها قريب، وقريبها مريب. (كتاب اللمع، ص:438).
قال الجنيد رحمه الله: القلوب المحفوظة لا يعرضها وليها لمجانبة محادثة غيره، ضنامنه بها، ونظرامته لها، وابقاء عليها؛ ليخلص لهم ما أصفاهم بهو ما هم له، وما عاد به عليهم (كتاب اللمع، ص: 440).
Shafi 278