============================================================
لا ناس إنما الناس أقوام في مسجد الشونيزية أضنوا جسدي وأحرقوا كبدي قال الجنيد فلما انتبهت غدوت إلى المسجد فرآيت جماعة وضعوا رؤوسهم على ركبهم متفكرين فلما رأوني قالوا لا يغرتك حديث الخبيث (الرسالة القشيرية، ص: 370).
ال وروي عن الجنيد أنه قال : رأيت في المنام كأني أتكلم عن الناس فوقف علي ملك فقال : ما أقرب ما تقرب به المتقربون إلى الله تعالى فقلت عمل خفي بميزان وفي فولسى الملك عني وهو يقول : كلام موفق والله . (الرسالة القشيرية، ص:374) .
وقال الجنيد : رأيت في المنام كأن ملكين نزلا من السماء فقال أحدهما لي: ما الصدق؟ فقلت الوفاء بالعهد فقال الآخر صدق، ثم صعدا (الرسالة القشيرية، ص:375).
وقال الجنيد : رأيت في المنام كأني واقف بين يدي الله تعالى فقال لي : يا أبا القاسم من أين لك هذا الكلام الذي تقوله؟ فقلت لا أقول إلا حقا فقال صدقت (الرسالة القشيرية، ص: 376).
الوصية للمريدين يقول الجنيد: لو علمت أن الله تعالى علما تحت أديم السماء أشرف من هذا العلم الذىي نتكلم فيه ميع أصحابنا وإخواننا لسعيت إليه ولقصدته. (الرسالة القشيرية، ص: 379).
فة الصوفية وسئل الجنيد: رحمه الله عن التصوف، فقال : استرسال النفس مع الله تعالى بلا علاقة. (كتاب اللمع، ص:45).
باب صفة الصوفيية وسثل الجنيد بن محمد رحمه الله عن الصوفية : من هم؟ فقال: أثرة الله في خلقه يخفيها إذا أحب ويطهرها إذا أحب. (كتاب اللمع، ص: 46).
ضة الموحد وقال الجنيد رحمه الله وقد سئل عن التوحيد فقال : إفراد الموحد بتحقيق
Shafi 253