ثمَّ إِن الراموز تميز بسمة قل وجودهَا عِنْد غَيره وَهِي اعتناؤه بِالنَّصِّ على المصادر الثلاثية بِكَثْرَة كاثرة فقد كَانَ حَرِيصًا على أَن يذكر مصَادر الْفِعْل الثلاثي مهما تعدّدت كَمَا نلاحظ ذَلِك فِي
مَادَّة دخل قَالَ دخل الْبَيْت يدْخل دُخُولا ومدخلا تَقْدِيره إِلَى الْبَيْت كأدخل على أفعل
كَمَا حرص على ذكر اللهجات الْمُخْتَلفَة فِي بنية اللَّفْظ وَمِمَّا نجده فِي مادته اللُّغَوِيَّة وتحسب لَهُ تِلْكَ الظَّوَاهِر الَّتِي تعد من قبيل اللهجات كظاهرة الْقلب والابدال والاضداد والمشترك اللَّفْظِيّ والدخيل والشاذ والنوادر الْجيد والردئ وَالْمَمَات من الْأَلْفَاظ والمعرب وَغَيرهَا من الظَّوَاهِر الَّتِي تقدّمت فِي الدراسة اللُّغَوِيَّة
1 / 73