قال عبد الله «أوتعني قطاما؟»
قال «نعم وما أدراك أني أعنيها وكيف عرفتها يا مولاي؟»
قالت خولة «ألم تعلم من هو هذا الشهم؟»
قال «كلا».
قال «ألم يذكر سعيد أمامك أنه فقد ابن عمه هنا».
قال «بلى».
قالت «هذا هو ابن عمه عبد الله».
فبهت بلال وغلب عليه البكاء من الفرح وصاح «أن حي يا مولاي ... آه من لي بمن يحمل هذه البشرى لابن عمك. والله إني حاملها إليه الساعة بعد أن أسر إلى سيدتي كلاما أوتمنت عليه».
الفصل الثاني والتسعون
إبلاغ الرسالة
Shafi da ba'a sani ba