بم عادوا.
لم لم يعودوا.
أين هم الآن.
ماذا يفعلون.
ولم يعودون.
ولأن سلطان تيه ليست له اهتمامات حقيقية بكل ذلك، ما يؤرقه شيء واحد: بعد أن خاصم فلوباندو كيف يستطيع أن يقول لسنيلا أحبك؟
كيف يقول لها: اهربي معي إلى الشرق، هنالك لا أحد يقول لك برصا، هنالك سينصبونك آلهة جمال متوحشة، سينشرون صورك بالصفحات الأولى في جرائد الصباح، صورتك ستحتل أغلفة المجلات الأكثر مبيعا، ستتحدثين في الراديو والتلفاز، ستصبحين نجمة سينمائية، سيغنون من أجل عينيك الخضراوين، أجمل من ذلك كله سأغيظ بك الصادق الكدراوي.
هل سيشاهد العالم كله رقصتك؟
لم ينم نوما مريحا في تلك الليلة، ولو أنه عندما استيقظ فجأة على نداء مكسيما: النار، النار يا سلطان.
النار، النار، يا سلطان.
Shafi da ba'a sani ba