وفي رواية أخرى زيادة: فبلغ ذلك عائشة فصدقته، وقالت: قد كنا نسمع أن رجلا من هذه الأمة يتكلم بعد موته (1).
6 - دعاء بالشهادة روى أيضا عن أبي عاصم - شيخ حفاظ الحديث في عصره - قال: ذكر أبي، قال: أغمي على خالي فسجيناه بثوب وقمنا نغسله، فكشف الثوب عن وجهه وقال اللهم لا تمتني حتى ترزقني غزوا في سبيلك، قال: فعاش بعد ذلك حتى قتل مع البطال (2).
أقول: هو عبد الله البطال. قتل في معركة مع الروم عام 122 ه (3).
عاش حتى أدرك الاسلام:
روى أيضا عن عامر بن شراحيل - الثقة عندهم - قال: انتهيت إلى أفنية جهينة، فإذا شيخ جالس في بعض أفنيتهم، فجلست إليه فحدثني، قال: ان رجلا منا في الجاهلية اشتكى، فأغمي عليه، فسجيناه وظننا أنه قد مات وأمرنا بحفرته أن تحفر. فبينا نحن عنده إذ جلس، فقال: اني أتيت حيث رأيتموني أغمي علي فقيل لي أمك هبل...
فقلت نعم، فأطلقت، فانظروا ما فعل القصل؟! قالوا: مر أنفا، فذهبوا ينظرون فوجدوه قد مات، فدفن في الحفرة وعاش الرجل حتى أدرك الاسلام (4).
وعن الشعبي: ورأيت الجهني بعد ذلك يصلي ويسب الأوثان ويقع فيها (5).
قال الطريحي: " الرجعة بالفتح هي المرة في الرجوع بعد الموت بعد ظهور المهدي (عليه السلام) وهي من ضروريات مذهب الإمامية وعليها من الشواهد القرآنية وأحاديث
Shafi 19