وقد كان هذا الأمر منك كموعد
لأفراحه بالرغم عن كل حاسد
وقد عرف الآن الذي أنت طالب
فماذا ترى في حزنه المتزايد
وإني أرى أمي لديك حزينة
تئن أنين السقم بين العوائد
وهذا الذي أخشى الممات لأجله
لأن مماتي ليس فيه بواحد
فكن عاذرا لي في الذي قد ذكرته
وكن راحما أمي بهذي الشدائد
Shafi da ba'a sani ba