242

Rahama Ga Duniya

رحمة للعالمين

Mai Buga Littafi

دار السلام للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

فأتضرع إليك وأدعوك، وأما اليوم الذي أشبع فيه فأحمدك وأثني عليك (١).
- وقالت عائشة الصديقة ﵂. إنا كنا آل محمد لنمكث لشهرا ما نستوقد نارا، إن هو إلا التمر والماء (٢).
- وقالت ما شبع النبي ﷺ ثلاثة أيام تباعا من خبز منذ قدم المدينة (٣).
- وتوفي النبي ﷺ ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله (٤).
- ولما احتضر النبي ﷺ استعارت عائشة زيت السراج من إحدى جاراتها (٥).
- وكان النبي ﷺ يدعو الله قائلا:
"اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا".
والجدير بالذكر أن مظاهر الزهد هذه كانت اختيارية، ولم تكن اضطرارية، ولم يكن قصد النبي ﷺ من هذا الزهد هو صد الناس عن الانتفاع بالطيبات أو الاستفادة بالحلال وقد حدث فقط أن ترك تناول العسل لأن إحدى زوجاته لم تستطيب رائحته. فقال الله ﷿ لرسوله: ﴿يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم﴾ (التحريم: ١).
إعانة النساء ومراعاة راحتهن:
- كانت أم المؤمنين صفية مع النبي ﷺ في سفر، فكانت تركب مع النبي ﷺ جالسة في الخلف وقد غطت جسمها بعباءة، فكانت إذا أرادت أن تركب كان رسول الله ﷺ يجلس عند بعيره فيضع ركبته، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب (٦).
- وقد عثرت مرة ناقته فسقطا معا، فأسرع طلحة إلى النبي ﷺ فقال النبي ﷺ:
عليك بالمرأة" (٧).

(١) الشفا [ص:٦٢] (١/ ٨٢).
(٢) أيضا ١/ ٨٣. صحيح البخاري، عن عائشة.
(٣) أيضا ١/ ٨٢. صحيح البخاري عن عائشة كتاب الأطعمة.
(٤) صحيح البخاري عن عائشة.
(٥) صحيح البخاري عن عائشة (٥/ ١٤٥).
(٦) صحيح البخاري باب يسافر بالجارية عن أنس (٣/ ٢٢٥).
(٧) صحيح البخاري باب استقبال الغزاة عن أنس.

1 / 247