Rahman da Shaytan
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
Nau'ikan
حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين (الأنبياء: 96-97). ويأجوج ومأجوج هم القوم الذين حجبهم ذو القرنين وراء سد كبير اتقاء أذاهم (الكهف: 94-97). وهم قبل الساعة ينقبون السد ويخرجون للفساد في الأرض.
ينتبه الأحياء من غفلتهم على صوت بوق عظيم تضطرب له الأرض وتفزع الكائنات:
ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله (النمل: 87). ويأتي صوت البوق أشبه بصيحة واحدة لا متقطعة ولا متكررة:
وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق (ص: 15). يلي ذلك عدد من الكوارث الطبيعية والكونية:
فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة * وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة * فيومئذ وقعت الواقعة * وانشقت السماء فهي يومئذ واهية (الحاقة: 13-16).
إذا السماء انفطرت * وإذا الكواكب انتثرت * وإذا البحار فجرت (الانفطار: 1-3).
إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان ما لها * يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها (الزلزلة: 1-5).
والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه (الزمر: 67).
إذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت * وإذا الجبال سيرت * وإذا العشار عطلت (التكوير: 1-4).
إن عذاب ربك لواقع * ما له من دافع * يوم تمور السماء مورا * وتسير الجبال سيرا (الطور: 7-10).
Shafi da ba'a sani ba