Rahman da Shaytan
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
Nau'ikan
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين * لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين * بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق (الأنبياء: 16-18).
منذ أن طرد الله آدم من الفردوس أعلن عن مقصده في التاريخ، والتزامه بهداية الإنسان وخلاصه من عالم التجربة والمحنة إلى حياة الأبدية:
يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة (الأعراف: 27).
ومن يؤمن بالله يهد قلبه (التغابن: 11).
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم (يونس: 9).
فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم * الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات (البقرة: 256-257).
يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (الأعراف: 35).
ثم أرسلنا رسلنا تترى (المؤمنون: 44).
خلال المرحلة الثانية ينشط إبليس وجنوده فيضلون ويفسدون، ولكن الله الأمين على عهده ووعده، يتابع صلته بالبشر ليجنبهم مهاوي الشيطان:
لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط (الحديد: 25).
Shafi da ba'a sani ba