١ - أن هذا الكتاب ألفه الشوشاوي ابتداء، فليس شرحًا على كتاب آخر، فلذا تبرز فيه شخصية الشوشاوي كثيرًا.
٢ - أن موضوعه (علوم القرآن) وهو من الموضوعات الجديدة في بلاد المؤلف، فلا نعرف من سبقه في المغرب إلى مثله، ويعتبر كتاب البرهان للزركشي (١) أبرز من سبقه في المشرق من حيث الإحاطة بأنواع هذا العلم.
ولأهمية هذا الكتاب يحسن أن نعرض أبوابه ليحصل التصور لقيمة هذا الكتاب، فلقد قسمه الشوشاوي إلى عشرين بابًا هي:
١ - ما يتعلق بنزول القرآن.
٢ - ما يتعلق بكتابته.
٣ - ما يتعلق بقراءته.
٤ - ما يتعلق ببعض مشكلاته في التفسير.
٥ - ما يتعلق بأحوال حامل القرآن.
٦ - في أحكام المعلم وما يتعلق به.
٧ - ما يتعلق بفضائله.
٨ - فيما يتعلق بختمه.
٩ - في وعيده.
١٠ - في حقه.
١١ - في أسمائه.
١٢ - في أصنافه.
١٣ - في عدد آياته وما يتعلق بذلك.