231

Daga Cire Zani don Gyaran Shuhab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Bincike

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Mai Buga Littafi

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

العفص (١)، والزاج (٢)، والماء. فإن لفظ السائل الذي هو: المداد يدل على مجموع هذه الأشياء الثلاثة، لكن دلالته (٣) عليها دلالة إجمالية، لا تفصيلية، إنما قلنا: دل لفظ المداد على مجموع الأشياء الثلاثة؛ لأن ذلك المجموع موضوع (٤) المداد. قوله (٥): (شرح (٦) ما دل عليه اللفظ) أطلق المؤلف الشرح على الشارح؛ لأنه صفة للقول الشارح، تقديره: القول الشارح لما دل عليه لفظ السائل، وهو: من باب إطلاق المصدر على اسم الفاعل نحو: رجل عدل وخصم، أي: عادل وخاصم. [فإن قلت (٧): ما فائدة الحد؟ فإن قولنا: حد (٨) الإنسان مثلًا هو: الحيوان الناطق، فلا يخلو السائل من: أن يكون عالمًا بالحيوان الناطق أو جاهلًا به،

(١) في ط: "الحفص". وقال الفيروزآبادي في القاموس: "العفص مُوَلَّد، أو عربي، أو شجرة من البلوط تحمل سنة بلوطًا وتحمل سنة عفصًا، وهو: دواء قابض، مجفف، يرد المواد المنصبة، ويشد الأعضاء الرخوة الضعيفة، وإذا نقع في النحل سود الشَّعر، وثوب معفص مصبوغ به". انظر: القاموس فصل العين، باب الصاد مادة، (عفص). (٢) الزاج: ملح. انظر: المصدر السابق، فصل الزاي، باب الجيم. (٣) المثبت من ط، وفي الأصل وز: "دلالتها". (٤) في ز: "هو موضوع". (٥) "قوله" ساقطة من ط. (٦) في ط: "وشرح". (٧) في ط: "فإن قلنا". (٨) في ط: "في حد".

1 / 104