137

Daga Hajib

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

Bincike

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

Mai Buga Littafi

عالم الكتب

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1419 AH

Inda aka buga

بيروت

كأسد وَسبع؛ وجلوس وقعود. هَامِش خلافًا لأبي الْعَبَّاس ثَعْلَب، وَأبي الْحُسَيْن أَحْمد بن فَارس؛ حَيْثُ أنكرا المترادف؛ زاعمين أَن كل مَا يظنّ مترادفا، فَهُوَ من المتباينات بِالصِّفَاتِ؛ كَمَا فِي الْإِنْسَان والبشر؛ فَإِن الأول بِاعْتِبَار النسْيَان، أَو بِاعْتِبَار أَنه يؤنس؛ وَالثَّانِي بِاعْتِبَار أَنه بَادِي الْبشرَة. وسبيل الرَّد عَلَيْهِمَا صور لَا محيص عَنْهَا؛ " كأسد وَسبع "؛ فِي الْأَعْيَان؛ " وجلوس وقعود "؛ فِي الْمعَانِي. وأوضح من ذَلِك التَّمْثِيل بِالْبرِّ وَالْحِنْطَة؛ وَإِلَّا فقد يَقُولَانِ: مَوْضُوع السَّبع أَعم من الْأسد؛ وَعَلِيهِ حَدِيث: " نهي عَن أكل ذِي نَاب من السبَاع "، وَالْجُلُوس: الِاسْتِقْرَار عَن قيام، وَالْقعُود: الِاسْتِقْرَار عَن اضطجاع، وَقيل: عَكسه. وَذَلِكَ الرَّد عَلَيْهِمَا أَيْضا [بِمَا] فِي " سنَن أبي دَاوُد " ... ... ... ... ...

1 / 365