وَلَا ريب أَن بعض عُلَمَاء النّظر بالغوا فِي النَّفْي وَالرَّدّ والتحريف والتنزيه بزعمهم حَتَّى وَقَعُوا فِي بِدعَة أَو نعت الْبَارِي بنعوت الْمَعْدُوم
كَمَا أَن جمَاعَة من عُلَمَاء الْأَثر بالغوا فِي الاثبات وَقبُول الضَّعِيف وَالْمُنكر ولهجوا بِالسنةِ والاتباع فَحصل الشغب وَوَقعت الْبغضَاء وبدع هَذَا هَذَا وَكفر هَذَا هَذَا
ونعوذ بِاللَّه من الْهوى والمراء فِي الدّين وَأَن نكفر مُسلما موحدا بِلَازِم قَوْله وَهُوَ يفر من ذَلِك اللَّازِم وينزه ويعظم الرب انْتهى قَول الذَّهَبِيّ
1 / 20