Martani Ga Zindiqai da Jahamiyya
الرد على الزنادقة والجهمية
Bincike
صبري بن سلامة شاهين
Mai Buga Littafi
دار الثبات للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Martani Ga Zindiqai da Jahamiyya
Ahmad Ibn Hanbal d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
Bincike
صبري بن سلامة شاهين
Mai Buga Littafi
دار الثبات للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
١ إلى هنا انتهى نقل ابن تيمية في "بيان تلبيس الجهمية" "٥٤٨/٢" ثم قال ﵀: وذلك أن من أثبت أن شيئًا بين الله وبين خلقه فقد جعله مباينًا، فإن المباينة والبين من اشتقاق واحد، وإذا كان شيء بين شيئين فالثلاثة مباينة بعضها عن بعض، وهذا الوسط من هذا، وهو ما بينه وبين هذا هو مباينته، ومباين المباينين أولى أن يكون مباينًا. ٢ قال ابن بطة في "الإبانة" "١٤٠/٣-١٤٢": ويقال للجهمي: أليس قد كان الله ولا خلق؟ فيقول: نعم. فيقال له: فحين خلق الخلق أين خلقهم؟ -وقد زعمت أنه لا يخلو منه مكان- أخلقهم في نفسه أو خارجًا عن نفسه؟ فعندها يتبين لك كفر الجهمي، وأنه لا حيلة له في الجواب. لأنه إن قال: خلق الخلق في نفسه. كفر وزعم أن الله خلق الجن والإنس والأبالسة والشياطين والقردة والخنازير والأقذار والأنتان في نفسه، تعالى اله عن ذلك علوًّا كبيرًا. وإن زعم أنه خلقهم خارجًا عن نفسه فقد اعترف أن ههنا أمكنة قد خلت منه. ويقال للجهمي في قوله: إن الله في كل مكان: أخبرنا هل تطلع عليه الشمس إذا طلعت؟ وهل يصيبه الريح والثلج والبرد؟ ولو أن رجلًا أراد أن يبني بناء أو يحفر بئرًا أو يلقي قذرًا لكان إنما يلقي ذلك ويضعه في ربه. فجلَّ ربنا وتعالى عما يصفه به =
1 / 155