Martani Ga Zindiqai da Jahamiyya
الرد على الزنادقة والجهمية
Bincike
صبري بن سلامة شاهين
Mai Buga Littafi
دار الثبات للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Martani Ga Zindiqai da Jahamiyya
Ahmad Ibn Hanbal d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
Bincike
صبري بن سلامة شاهين
Mai Buga Littafi
دار الثبات للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
١ قال ابن القيم ﵀ في كتاب "التبيان في أقسام القرآن" "ص: ١٥٢": قوله تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾ [النجم: ١-٣] أقسم سبحانه بالنجم عند هويه على تنزيه رسوله وبراءته مما نسبه إليه أعداؤه من الضلال والغي. واختلف الناس في المراد بالنجم فقال الكلبي عن ابن عباس: أقسم بالقرآن إذا نزل منجمًا على رسوله: أربع آيات وثلاثًا والسورة، وكان بين أوله وآخره عشرون سنة. وكذلك روى عطاء عنه، وهو قول مقاتل والضحاك ومجاهد، واختاره الفراء. وعلى هذا فسمى القرآن نجمًا لتفرقه في النزول. والعرب تسمي التفرق تنجمًا، والمفرق نجمًا، ونجوم الكتاب أقساطها، ويقول: جعلت مالي على فلان نجومًا منجمة، كل نجم كذا وكذا. ٢ قال ابن القيم ﵀ في كتاب "التبيان في أقسام القرآن" "ص: ١٥٤": وتأمل كيف قال سبحانه: ﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى﴾ ولم يقل: ما ضل محمد. تأكيدًا لإقامة الحجة عليهم بأنه صاحبهم، وهم أعلم الخلق به وبحاله وأقواله وأعماله، وأنهم لا يعرفونه بكذب ولا غي ولا ضل، ولا ينقمون عليه أمرًا واحدًا قط، وقد نبَّه على هذا المعنى بقوله: ﴿أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ﴾ [المؤمنون: ٦٩] وبقوله: ﴿وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ﴾ [التكوير: ٢٢] .
1 / 111