Amsawa ga Tafarkin Awza'i

Abu Yusuf d. 182 AH
44

Amsawa ga Tafarkin Awza'i

الرد على سير الأوزاعي

Bincike

أبو الوفا الأفغاني

Mai Buga Littafi

لجنة إحياء المعارف النعمانية

Lambar Fassara

الأولى

Inda aka buga

حيدر آباد

فِي الْمَغَانِم وَقَالَ فِي هَذَا أَشْرَكَهُ وَإِنَّمَا أَسْلَمَ بَعْدَ ماغنموا وَالْجَيْشُ الْمُسْلِمُونَ الْمَدَدُ الَّذِينَ شَدَّدُوا ظُهُورَهُمْ وَقَوَّوْا مِنْ ضَعْفِهِمْ وَكَانُوا رِدْأً لَهُمْ وَعَوْنًا لَا يُشْرِكُونَهُمْ وَيُشْرَكُ الَّذِي قَاتَلَهُمْ وَدَفَعَهُمْ عَنِ الْغَنِيمَةِ بِجُهْدِهِ وَقُوَّتِهِ حَتَّى أَعَانَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَسْلَمَ فَأَخَذَ نَصِيَبَهُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ هَذَا الْحُكْمَ وَالْقَوْلَ وَمَا نَعْلَمُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَلَا أَحَدًا مِنَ السَّلَفِ أَنَّهُ أَسْهَمَ لِمِثْلِ هَذَا وَبَلَغَنَا أَنَّ رَهْطًا أَسْلَمُوا مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ فَحَقَنُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ أَسْهَمَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ﵁ فِي التَّاجِرِ يَكُونُ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ وَهُوَ مُسْلِمٌ وَيَكُونُ فِيهَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ قَدْ أَسْلَمَ فَيَلْحَقَانِ جَمِيعًا بِالْمُسْلِمِينَ بَعْدَ مَا يُصِيبُونَ الْغَنِيمَةَ إِنَّه لَا يُسهم لَهما إِذْ لَمْ يَلْقَ الْمُسْلِمُونَ قِتَالًا بَعْدَ لِحَاقِهِمَا وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ ﵀ يُسهم لَهما

1 / 44