Martani ga Shadhili a kan Hizbisa, da abin da ya wallafa a cikin Adabin Tafiya

Ibn Taymiyya d. 728 AH
90

Martani ga Shadhili a kan Hizbisa, da abin da ya wallafa a cikin Adabin Tafiya

الرد على الشاذلي في حزبيه، وما صنفه في آداب الطريق

Bincike

علي بن محمد العمران

Mai Buga Littafi

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Inda aka buga

دار ابن حزم (بيروت)

Nau'ikan

أن [ت ١٦] لا يسألوا الناسَ شيئًا، فكان السوط يسقط من يد أحدهم فلا يقول للآخر: ناولني إياه (^١) (^٢). وأما قوله (^٣): «حسبي من سؤالي علمه بحالي»، فهذا ليس له إسناد معروف، بل الذي في «الصحيح» (^٤) أنه قال: «حسبي الله ونعم الوكيل»، لم يقل: «حسبي من سؤالي علمه بحالي» (^٥). وما نُقِل عن الأنبياء المتقدمين إن لم يكن ثابتًا بنَقْل نبينا محمد ﷺ لم يُحتجَّ به في الدين باتفاق علماء المسلمين، لكن إذا كان موافقًا لشرعنا ذُكِرَ على سبيل الاعتضاد (^٦) لا على سبيل الاعتماد، وما ثبت بنَقْل نبينا ﷺ عن شَرْع من قَبْلنا (^٧) فيه نزاع معروف (^٨). وأيضًا: فإن مراسيل أهل زماننا عن نبينا ﷺ لا يُحتجُّ بها باتفاق العلماء، مع قُرب العهد وحفظ الملّة، فكيف بمراسيل أهل الكتاب التي ينقلونها عن الأنبياء، مع بُعد الزمان وكثرة الكذب والبهتان؟!

(^١) سيأتي تخريجه. (^٢) من قوله: «وفي الحديث الصحيح ...» إلى هنا زيادة من (ت). (^٣) في (م) بجانبها بخط أصغر: إبراهيم. (^٤) تقدم أنه في البخاري (٤٥٦٣). (^٥) في (م): «ذلك اللفظ» بدلًا من عبارة «حسبي ... بحالي». (^٦) العبارة في (م): «وذكر على سبيل الاعتقاد ...» والصواب ما أثبت. (^٧) (ت): «تقدم». (^٨) انظر «المسودة» (ص ١٩٣ - ١٩٤)، و«مجموع الفتاوى»: (١/ ٢٥٨)، و«الجواب الصحيح»: (٢/ ٤٣٦).

1 / 43