54

Martani Ga Masu Cewa Akwai Ɗaya Kawai Wanzuwar

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Bincike

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Mai Buga Littafi

دار المأمون للتراث

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Inda aka buga

دمشق

اليافعي مَدْفُوع بإنكار شيخ الْإِسْلَام عز الدّين بن عبد السَّلَام وَغَيره من الْعلمَاء الْأَعْلَام والمشايخ الفخام وتصريحهم بِأَنَّهُ زنديق فالجمع بَينهمَا أَن الْأَوَّلين مَا تأملوا كَلَامه وَلَا عرفُوا مقَامه وَلَا حققوا مرامه وعَلى تَقْدِير التنزل فِي الْأَمر بِأَن التَّعَارُض مُوجب للتساقط الْمُقْتَضِي لعدم الْكفْر فَنحْن نحكم بِالظَّاهِرِ وَالله أعلم بالسرائر فَقَوْل الشَّارِح الْحق بَاطِل بِلَا مرية فِيهِ إِذْ لَيْسَ بعد الْحق إِلَّا الضلال وَهُوَ يُوجب تضليل أَرْبَاب الْكَمَال وَالله أعلم بالأحوال وَمن اطلع على مباحثه فِي الفصوص والفتوحات المكية جزم أَنه لم يتَكَلَّم على مصطلحات الصُّوفِيَّة بل أوردهَا على قَوَاعِد الْعَرَبيَّة وَأما قَول الشَّارِح إِنَّه رُبمَا وَقع عَنهُ كَلِمَات فِي حَال السكر والمحو فمردود بِأَن تِلْكَ الْكَلِمَات لم تؤلف إِلَّا فِي وَقت الشُّعُور والصحو على أَن هَذَا الشَّرْح وَالْجَوَاب لَيْسَ مطابقا لما فِي الْكتاب إِذْ لم يتَعَرَّض الماتن إِلَى نفس ابْن عَرَبِيّ لاحْتِمَال مَوته على دين النَّبِي ﷺ وَإِنَّمَا قَالَ وطائفته مِمَّن مَشى على طَرِيقَته المنافية لدين الله وشريعته كَمَا سَيظْهر من كَلِمَاته الصَّرِيحَة فِي الارتداد واتفاق اتباعهم على ظَاهر كَلَامه من الْفساد على

1 / 66