Martani Ga Masu Cewa Akwai Ɗaya Kawai Wanzuwar

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
38

Martani Ga Masu Cewa Akwai Ɗaya Kawai Wanzuwar

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Bincike

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Mai Buga Littafi

دار المأمون للتراث

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Inda aka buga

دمشق

) وَقد قَالَ تَعَالَى ﴿من يطع الرَّسُول فقد أطَاع الله﴾ وَقَالَ ﴿قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله﴾ وَقَالَ ﴿فَلَا وَرَبك لَا يُؤمنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شجر بَينهم ثمَّ لَا يَجدوا فِي أنفسهم حرجا مِمَّا قضيت ويسلموا تَسْلِيمًا﴾ فالدائر الحائر بَين الْمَنْقُول والمعقول يتذبذب بَين الْكفْر وَالْإِيمَان والتصديق والتكذيب وَالْإِقْرَار وَالْإِنْكَار موسوسا تائها شاكا زائغا لَا مُؤمنا مُصدقا وَلَا جاحدا مُكَذبا كَمَا قَالَ الطَّحَاوِيّ فَإِن قيل كَيفَ يَتَأَتَّى الندامة وَالتَّوْبَة والملامة مَعَ شُهُود الْحِكْمَة فِي التَّقْدِير مَعَ شُهُود القيومية والمشيئة النافذة قيل هَذَا هُوَ الَّذِي أوقع من عميت بصيرته فِي شُهُود الْأَمر على مَا هُوَ عَلَيْهِ فَرَأى تِلْكَ الْأَفْعَال طاعات لموافقته فِيهَا الْقدر والمشيئة وَقَالَ إِن عصيت أمره فقد أَطَعْت إِرَادَته كَمَا قَالَ قَائِلهمْ شعر (أَصبَحت منفعلا لما يختاره ... مني ففعلي كُله طاعات) وَهَؤُلَاء أعمى الْخلق بصائر وأجهلهم بِاللَّه وَأَحْكَامه الدُّنْيَوِيَّة والكونية

1 / 50