Littafin Mayar da Martani da Jaddada Kama akan Hasan dan Muhammad dan Hanafiyya
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
Nau'ikan
Fikihu Shia
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Littafin Mayar da Martani da Jaddada Kama akan Hasan dan Muhammad dan Hanafiyya
Hadi Ila Haqq Yahya d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
Nau'ikan
فأما الكتب التي ذكرها الله في كتابه، ونزل فيها ما نزل من وحيه وقرآنه، فهي ما أقسم به سبحانه حين يقسم فيقول: {والطور* وكتاب مسطور* في رق منشور} [الطور: 13]، وقوله: {وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} [النحل: 89]، وقوله: {إنه لقرآن كريم* في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون} [الواقعة: 77 79]، وقال سبحانه فيما حكى عن مؤمني الجن إذ صرفهم إلى نبيه يستمعون منه القرآن، فقال: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين* قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم} [الأحقاف: 2930]. فهذا وما كان مثله في القرآن، من ذكر الكتاب والكتب هو ما أوحى الله ونزل سبحانه، مما قص فيه من أخبار خلقه وما أراد، وترك ما لم يرد من أخبار العباد.
ثم نقول من بعد شرحنا ما اراد الله في قوله: {وكل شيء فعلوه في الزبر} : إن هذه الزبر، وإن الاستنساخ، وإن الكتاب الذي يخرج لهم فيه أخبارهم، وما كان من أعمالهم؛ فهو كاللوح المحفوظ، واللوح والكتاب والزبر عند رب الأرباب؛ فهو: العلم المعلوم، المحيط بالملك المفهوم، الذي لايزل شيء من الأشياء عنه، ولا يخرج ولله الحمد منه، وهو علم الله، العالم بنفسه، المتقدس عن شبه خلقه. وإنما يحتاج إلى كتاب المعلومات من يكل علمه(1) في بعض الحالات، فأما رب الأرباب؛ فهو محيط بكل الأسباب.
Shafi 318