وإيضاحا لهذه النظرية الأونية، يمكن صياغتها بعد تخليصها من أسماء آلهتها الغريبة، مع قراءة المقاصد العقلانية التي قصدها أصحابها من خلال ما ضمنوه سطورها من معان، في التلخيص التالي:
في البدء،
لم يكن في الوجود سوى موجود واحد
هو الماء
ولم يكن ماء عاديا
بل محيطا عظيما أزليا
قديما
بلا بداية، وبلا حدوث في الزمان،
وأزليته إنما تعني أنه كان أول الموجودات،
وعليه فهو أصل الوجود والحياة
Shafi da ba'a sani ba