203

Masu Labarta da Masu Tunatarwa

القصاص والمذكرين

Editsa

محمد لطفي الصباغ

Mai Buga Littafi

المكتب الإسلامي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

1409 AH

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

فَصْلٌ
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَإِذَا حَضَرَ مَجْلِسَهُ نِسْوَةٌ ضرب بَينهُنَّ وَبَين الرِّجَال حِجَابا، وَأَشَارَ إِلَى وَعْظِهِنَّ وَتَخْوِيفِهِنَّ / مِنْ تَضْيِيعِ حَقِّ الزَّوْجِ وَالتَّفْرِيطِ فِي الصَّلَاةِ. وَنَهَاهُنَّ عَنِ التَّبَرُّجِ وَالْخُرُوجِ. وَذَكَرَ مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْأَحَادِيثِ.
فَصْلٌ
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَلَا يَنْبَغِي لِلْوَاعِظِ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي الْأُصُولِ إِلَّا أَنْ يَقُولُ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، وَأَخْبَارُ الصِّفَاتِ تَمُرُّ كَمَا جَاءَتْ، وَمَهْمَا خَطَرَ عَلَى الْبَالِ مِنْ صِفَات الْحق ﷿ أَنه كَذَلِكَ فَهُوَ بِخِلَافِهِ لِأَنَّهُ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) . وَإِنَّ أَقْوَامًا قَلَّ عِلْمُهُمْ بِالتَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ

1 / 367