Masu Labarta da Masu Tunatarwa
القصاص والمذكرين
Editsa
محمد لطفي الصباغ
Mai Buga Littafi
المكتب الإسلامي
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
1409 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
وَاسْتِخْفَافٌ بِالْعَقْلِ، وَذَهَابُ الْمُرُوءَةِ. فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ شَدَّدْتَ. فَقَالَ: وَاللَّهِ ﴿لَوْ أَنِي مَلَكْتُ شَيْئًا من أُمُور الْمُسلمين لنكلت بهم﴾ قلت: بِأَيِّ حُجَّةٍ؟ قَالَ: هُمْ أَكْذَبُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى أَنْبِيَائِهِ. وَمَنْ يَجْلِسُ إِلَيْهِمْ شَرٌّ مِنْهُمْ. قُلْتُ: أَلَيْسَ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُذَكِّرُ؟ قَالَ: مَا قَالَ؟ . إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ التَّوَاضُعَ وَمَنْفَعَةَ الْمُسْلِمِينَ. وَلَمْ يَكْذِبْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَلَا عَلَى رَسُولِهِ ﵇. قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ لَا يَسْأَلُ الدَّرَاهِمَ؟ أَجْلِسُ إِلَيْهِ أَمْ لَا؟ قَالَ: إِنْ كَانَ بَصيرًا بالناسخ والمنسوخ، والمكي وَالْمَدَنِي، وَالْخَاص من الْعَام، يُوَافِقُ / قَوْلُهُ فِعْلُهُ، فَاجْلِسْ إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَاجْتَنِبْهُ؛ فَإِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسْوُلِهِ. فَتُشَارِكُهُ فِي كَذِبِهِ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ: وَقَدْ كَانَ فِي زَمَانِنَا قَاصٌّ حَدَّثَنِي عَنْهُ فَقِيهَانِ ثِقَتَانِ أَنَّهُ حَدَّثَهُمَا قَالَ: صَعَدْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ عَاشُورَاء فَقلت: قَالَ رَسُول الله: " مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَانَ لَهُ وَكَانَ لَهُ ... وَسَرَدْتُ مِنْ هَذَا كَثِيرًا، كُلُّهُ وَضَعْتُهُ فِي الْوَقْتِ.
فَصْلٌ
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَفِي الْقُصَّاصِ من يسمع الحَدِيث فيخلطه إِذا رَوَاهُ، وَيزِيد فِيهِ.
1 / 307