90

Karɓar Labarai da Sanin Mutane

قبول الأخبار ومعرفة الرجال

Bincike

أبو عمرو الحسيني بن عمر بن عبد الرحيم

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

وإن فى أيدى الناس أحاديث موجودة [١١/ ب] على ألسنتهم ليس لها أصل، منها: "من سعادة المرء خفة عارضيه" (١).

= وقال نعيم بن حماد: قال لى ابن المبارك: كيف حدثكم أبو عصمة عن يونس، عن الحسن مرفوعًا فى النهى عن عشر كنى فأقول: حدثنا فيخرج يده فيعد بها ويقول: لو كان من هذه العشر واحد كان كثيرًا. وقال أحمد بن محمد بن شبرمة: بلغنى عن ابن المبارك أنه قال فى الحديث الذى يرويه أبو عصمة عن مقاتل بن حيان فى الشمس والقمر: ليس له أصل. وقال نعيم بن حماد: سئل ابن المبارك عنه؟ فقال: هو يقول: لا إله إلا الله، وقيل لوكيع: أبو عصمة؟ فقال: ما يصنع به لم يرو عنه ابن المبارك. وقال البخارى، قال ابن المبارك لوكيع: عندنا شيخ يقال له: أبو عصمة كان يضع كما يضع المعلى بن هلال. وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان أبو عصمة يروى أحاديث مناكير ولم يكن فى الحديث بذاك وكان شديدًا على الجهمية والرد عليهم. وقال ابن أبى مريم، عن ابن معين: ليس بشئ ولا يكتب حديثه. وقال الجوزجانى: سقط حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم، ومسلم والدولابى والدارقطني: متروك الحديث. وقال البخارى: نوح بن أبى مريم ذاهب الحديث، وقال فى موضع آخر: نوح بن يزيد بن جعونة، عن مقاتل بن حبان يقال: إنه نوح بن أبى مريم. وقال النسائى: أبو عصمة نوح بن جعونة، وقيل: ابن يزيد بن جعونة، وهو نوح بن أبى مريم قاضى مرو، ليس بثقة ولا مأمون، وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال مرة: سقط حديثه. وذكره الحاكم أبو عبد الله أنه وضع حديث فضائل القرآن. وقال ابن عدى: وعامة حديثه لا يتابع عليه وهو مع ضعفه يكتب حديثه. قال الساجى: متروك الحديث عنده أحاديث بواطيل. وقال الخليلى: أجمعوا على ضعفه، وكذبه ابن عيينة. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويروى عن الثقات ما ليس من أحاديث الأثبات: لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال أيضًا: نوح الجامع جمع كل شئ إلَّا الصدق. وقال الحاكم: أبو عصمة مقدم فى علومه إلَّا أنه ذاهب الحديث بمرة، وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه ببراهين ظاهرة، وقال أيضًا: لقد كان جامعًا رزق كل شئ إلَّا الصدق، نعوذ بالله من الخذلان. (١) قلت: لم أقف على هذا الحديث، والله أعلم، والعارض: هو صفحة الخد، وإن كان هذا ففيه حذف، فالأصل: خفيف شعر العارض، ومنها قول الناس: خفيف العارض، وليس للإنسان إلا عارضين. انظر المصباح المنير (٦/ ٨).

1 / 90