ما هذه الدنيا سوى بحر طمى
صدف الحياة تعوم فوق عبابه
هذا يحف به الغنى في راحة
ويعم ذا فقر جزا أتعابه
إن كان جبار الطبيعة عادلا
أين المساواة التي بحسابه؟
أتراه قد خلق العوالم واكتفى
بصنيعه فارتاح فوق وثابه؟
في 20 أيار سنة 1923
خاطرة
Shafi da ba'a sani ba