115

Labarin Turuwada

قصة طروادة

Nau'ikan

4

ثم تهجم عليها فتكبلها وتنثر كنانة سهامها - وتمضي بعد ذلك لشأنها ... تأتي لاتونا - أم ديانا الباكية - فتواسيها وتذهب وإياها إلى زيوس المتربع فوق سدة الأولمب، فتشكو إليه ما لحق ابنتها من زوجه، ويغضي الإله ... لأنه ليس له على حيرا يدان!

ويتم الظفر لأخيل وجنده بعد أن ينسحب أبوللو من المعركة، فيأخذ الطرواديين أخذ عزيز مقتدر؛ ويقف بريام الملك في برج شاهق يطلع على الساحة، ويشهد هزائم جنده، فتدمع عيناه، ويأمر بالبوابة الكبرى فتفتح، ويهرع الجنود ناحيتها فرارا من أخيل وشياطين أخيل، ولكن أخيل وشياطين أخيل تشطر الجنود الفارين شطرين، بل يستطيع أخيل وكوكبة قوية من الميرميدون أن ينفذوا إلى البوابة الكبرى ويدخلوا طروادة فاتحين!

وهناك يثبت لهم أجينو البطل الطروادي الحلاحل، ويأخذ مع أخيل في ملاحاة عنيفة، ثم يتقارعان برهة، ويصاول أحدهما الآخر.

ويكون أبوللو! إلى جانب أجينور يحضه ويحرضه ويثبت قدميه، ناسيا مواثقه التي قطعها على نفسه أمام نبتيون.

ويهم أخيل أن يبطش بفتى طروادة.

لو لا أن يعز على أبوللو أن يلحق أجينور بصاحبه استرابيوس من قبل، وبعشرات الأبطال من مثل استرابيوس، فيتقدم إلى أجينور يحميه، ويرسل عليه سحابة بيضاء فيحمله فيها ... مضللا أخيل عن خصمه، ومبعده خارج البوابة التي يقفلها الطرواديون من دونه.

مصرع هكتور

اختلط حابل الطرواديين بنابلهم، وظلوا يهرعون إلى الأبواب حذر الموت الذي يتلقفهم عن شمائلهم وعن أيمانهم، ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم، كأنما جثت المنايا في كل خطوة فهي لهم بالمرصاد ... طالما يكر أخيل هنا ويفر هناك، وتكر من خلفه وتفر شياطين الميرميدون صائحين متهدجين «يا لثارات بتروكلوس!»

ووقف أبوللو وهو يتميز من الغيظ يشهد المعركة ويرى إلى أخيل يحصد تلك الرءوس اليانعة التي لم يحن بعد قطافها فلم يملك أن دنا منه وقال: «على رسلك يا ابن بليوس، فكأني بك ما كفاك من صرعت حتى لتحدثك نفسك بقتال الآلهة، ومحاربتي أنا من دون أرباب الأولمب خاصة! ولكن هيهات! فإنك لا بد يوما ذائق الموت الذي لن يذوقه إله في الأرض ولا في السموات، فاقصد في تقتيل هؤلاء الأبرياء ولا يغرنك نصر قد تكون في آثاره هزائم ...»

Shafi da ba'a sani ba