Annunaki - أي كبار الآلهة - هم الذين يحددون الأقدار، ومعهم «ماميتوم»
Mammetum «موزع الحظوظ»، فهم الذين يقدرون الموت والحياة، غير أن ساعات الموت غير معروفة.
وتمتد القصة إلى اللوح الحادي عشر من غير اضطراب أو تهويش، وفيها يصغى «غلغامش» مملوءا شكا إلى أقوال سلفه العظيم:
إني أرى يا «أوت-نابشتيم» أن مظهرك لا يختلف عن مظهري، فإنك مثلي، لا تباينني في أي شيء، وإن فنك ليشابه فني، وقلبك يتحرق للقتال ... فكيف بك قد دخلت حظيرة الآلهة ...؟ كيف وقعت على سر الحياة ...؟
أسطورة الطوفان
ردا على هذه الأسئلة يروي «أوت-نابشتيم» أسطورة الطوفان البابلي. وهي أسطورة إذا رويت وحدها كونت قصة مستقلة عن قصة «غلغامش»، بل هي أسطورة ميثولوجية كبيرة الخطر عميقة المغزى.
إن نذير الطوفان قد غشي «أوت-نابشتيم» في حلم من الأحلام. سمع صوت الإله يقول: «أنت يا رجل «شوريباق»
Shurippak
يا ابن «أوبارا-توتو»
Ubara-Tutu ، حطم بيتك وأغفل متاعك وملكك وانج بحياتك. اترك أمتعتك ونج حياتك، واجمع من كل بذرة حية من كل نوع وادخل بها في الفلك.»
Shafi da ba'a sani ba