Labaran Wasu Daga Cikin Shahararrun Marubutan Yamma
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
Nau'ikan
وهو جالس في الحانة كما رأيناه يحتسي الخمر تباعا. •••
هذه هي قصته، أما ما حدث له بعد ذلك فقد ترك الحانة في ساعة متأخرة من الليل، بعد أن ثمل بنشوة الخمر، ولم تكن هيئته لتنبئ بالخير، وظل يتجول في الشوارع إلى الصباح، فعثر به رجال البوليس وأرسل إلى المخفر كاللص، ولما بدءوا في استجوابه تبين لهم أنه معتوه، وأنه فاقد لرشده؛ فقرروا إرساله إلى المستشفى.
عن «الفرنسية»
هدية الزواج
«روز هريك» فتاة حسناء كانت في اليوم السابق ليوم زواجها تحدث صديقتها «جريس»، ونحن نفهم من الحديث أنه يدور حول زواج روز، وروز تقول لصديقتها: إنه شاب لطيف، ومن حقي أن أفخر به، ولكنك أنت الوحيدة - يا جريس - التي تعلم شقائي.
فردت جريس قائلة: إني أرى أن تعدلي عن هذا الزواج، مع أني على ثقة تامة أنه يحزن جدا إذا علم أنك لا تحبينه. - ولكن كيف أعدل الآن بعد أن تصادقنا ستة أشهر؛ أي منذ يوم خطوبتنا، ويومذاك كنت أظن أني سأكون سعيدة جدا معه مع أنه أكبر مني سنا، ولكن لم يكن يدور بخلدي أني سأقابل آرثر تنسون وأقع في شراك غرامه، ومما يزيد في ألمي وحزني أن جون - خطيبي - هو الذي قدمني إلى آرثر وعرفني به كأحد أصدقائه، فهل يمكنني أن أعدل الآن عن الزواج بعد كل هذا؟ إن ضميري لا يطاوعني، فلا ريب أن جون يموت كمدا لو حصل هذا.
فقاطعتها جريس: أنا لا أهتم لما يحدث له هو، ولكن يهمني أنت؛ فهي سعادتك، بل هي حياتك.
فقالت روز: وهي سعادته وحياته هو أيضا؛ فقد جد واشتغل سنوات عديدة حتى حصل على ثروة لا بأس بها، ومع ذلك فقد أخبرني أني أنا ... غاية آماله، هو طيب القلب يا جريس، وسأجتهد دائما أن أجعله سعيدا.
وتساءلت جريس: وما أخبار آرثر؟
فأجابتها روز: إن آرثر صغير السن وسينسى، بل إني أجسر أن أقول إني سأنسى أنا أيضا، بل لقد كنت أود لو لم أعرفه. إني عندما رأيته للمرة الأولى عرفت أني أخطأت صنعا، بل وأني تصرفت تصرفا معيبا، ولكني كنت مضطرة أن أتابع السير في هذا الطريق؛ فقلبي هو الذي كان يدفعني، بل إني استيقظت في الصباح التالي لليوم الذي عرفت فيه آرثر، فعجبت لم كنت سعيدة! ولما ساءلت نفسي عرفت أن الجواب لأن آرثر كان موجودا في هذا العالم. ولكن سحابة كثيفة كانت تحجب عني هذه السعادة، وهي جون، جون خطيبي الذي يجب أن أتزوجه.
Shafi da ba'a sani ba