275

Karatu a Littattafai na Aqida

قراءة في كتب العقائد

Nau'ikan

Martani

ثم جعلوا أعظم ثواب للمؤمنين في الدار الآخرة هو الرؤية وأعظم عذاب على الكافرين هو الرؤية أيضا؟! وهكذا امتدت العقيدة فأخذت رقعة أخرى وزادت صفحاتها صفحات، فبدلا من رؤية أصبحت عندنا رؤيتان، وصارت الرؤية عذابا وثوابا بدلا من كونها ثوابا والأمثلة كثيرة فنكتفي بهذا.

طالب علم سعودي، يواصل الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- الرياض.

حديث اليهودي الذي حدث النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الله يجعل الجبال على أصبع والأرضين (الحديث)، واختلف أهلا السنة في هذا الحديث فرأى أن النبي (ص) أنكر عليه ورأت السلفية أن النبي (ص) أقره، أما المعتزلة والزيدية فضعفوا الحديث مباشرة، (المالكي)..

الحديث لا يصح وهو من الإسرائيليات لكن الشيخ يذكر خلاصة ما في كتب العقائد السلفية على افتراض ثبوته هو أخبرني بذلك، (المالكي).

إلا إذا أرادوا إثبات لله طولا يليق -على زعمهم- بجلالته وذراعا يليق بجلالته00 إلى آخر هذه المزاعم التي ينصبونها على مشجب (كما يليق بجلالته وعظمته)!! وما بقي إلا أن ينسبوا لله كل نقيصة ثم يتبعونها بقاعدة (كما يليق بجلالته وعظمته00) فإنه لا يحول بينهم وبين ذلك شيء فقد نسبوا له رجلا واحدة فقط وكأنه -في نظرهم- يشبه بعض ما يرونه من طيور الماء تعالى الله عن ذلك.

ولو أنهم اكتفوا بالآيات والأحاديث الصحيحة المحكمة عن الله عز وجل وآمنوا بالمتشابه منها لأراحوا أنفسهم وأراحوا الآخرين.

Shafi 281