فلعنة الله على من قتله ... ومن على سوء الصنيع حمله ونقل ابن الجوزي في ((تبصرته)) أنه وجد بقلم اليونان على حجر قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بمائة عام:
أيرجو معشر قتلوا حسينا ... شفاعة جده يوم الحساب
وأخرج أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) عن ابن عباس قال: ((أوحى الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم : ((أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا)).
وسئل الإمام الجليل علي بن محمد الطبري المعروف بإلكيا الهراس من أئمة الشافعية عن يزيد بن معاوية فقال: ((لم يكن من الصحابة لأنه ولد في زمن عمر بن الخطاب، وأما قول السلف لعنه ففيه للإمام قولان تصريح وتلويح. وللإمام مالك كذلك قولان، وللإمام أبي حنيفة كذلك قولان، وللإمام الشافعي قول واحد التصريح دون التلويح، وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالنرد، و(المتصيد) بالفهد، ومدمن الخمر، وشعره فيها معلوم ومنه قوله:
Shafi 56